وزار رئيس الحكومة الإسبانية، صباح اليوم، ضريح محمد الخامس، بعد وصوله، مساء أمس الأربعاء، إلى المغرب، بحسب وكالة الأنباء المغربية.
ويزور سانشيز المغرب من أجل أعمال الدورة 12 للاجتماع الرفيع المستوى المغرب-إسبانيا إلى جانب نظيره المغربي.
يشار إلى أن الاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، يأتي بعد ثمان سنوات على عقد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية، ليكرس الشراكة الاستراتيجية والدينامية التي انخرط فيها البلدان عقب الزيارة التي قام بها سانشيز للمغرب، في أبريل/ نيسان الماضي، بدعوة من الملك محمد السادس.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" بأن الاجتماع سيشهد توقيع نحو 20 اتفاقية ثنائية في عدة مجالات.
وستكون القمة المرتقبة محددة بخارطة طريق جرى توقيعها، في 7 أبريل/نيسان الماضي، بين عاهل المغرب الملك محمد السادس وسانشيز، تضمنت 16 نقطة لتعزيز العلاقات بين البلدين، تشمل مجالات عدة، مثل تطوير الطاقة المتجددة وتطوير منشآت تحلية المياه والبنيات التحتية.
وهذا هو أول اجتماع رفيع المستوى بين الرباط ومدريد منذ يونيو/حزيران 2015، حيث دخلت البلدان أزمة دبلوماسية في ربيع عام 2021، على خلفية دخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، إلى إسبانيا في ربيع عام 2021، قبل أن تعلن مدريد في النهاية دعمها للمقترح المغربي في الصحراء.
وتنازع جبهة البوليساريو المغرب على إقليم الصحراء، وتدعو إلى استفتاء لتقرير المصير، فيما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا بإقليم الصحراء تحت سيادتها.