https://sarabic.ae/20221202/خبراء-نجاح-محادثات-ترسيم-الحدود-بين-المغرب-وإسبانيا-مرتبط-بهذه-المتغيرات-1070781856.html
خبراء: نجاح محادثات ترسيم الحدود بين المغرب وإسبانيا مرتبط بهذه المتغيرات
خبراء: نجاح محادثات ترسيم الحدود بين المغرب وإسبانيا مرتبط بهذه المتغيرات
سبوتنيك عربي
قال خبراء مغاربة إن مشاورات بين الرباط ومدريد بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، يرتقب أن تتوصل لنتائج مغايرة عما سبق نظرا للمتغيرات الجديدة. 02.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-02T17:41+0000
2022-12-02T17:41+0000
2022-12-02T19:08+0000
أخبار المغرب اليوم
العالم
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102258/26/1022582660_0:107:3259:1940_1920x0_80_0_0_d194cc6af54f8d80cdeb09ec6fff7206.jpg
ويرى الخبراء أن المحادثات حول ترسيم الحدود البحرية لن تشمل جميع النقاط، خاصة في ظل الخلاف حول ما تعتبره المغرب مناطق محتلة ومنها "سبتة ومليلية" والتي عادة ما تطرح إشكاليات في العلاقة بين البلدين.في حين أن البلدين يمكنهما ترسيم الحدود في منطقة جزر الخالدات نظرا للثروات الهائلة في المنطقة، وأن موقف إسبانيا الأخير ودعمها لمقترح الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء ساهم في تفاهم كبير على مستويات عدة بين البلدين.ومن المرتقب أن تنطلق المباحثات بين البلدين خلال الفترة المقبلة، من أجل استغلال المناطق الغنية بالثروات وبدء عمليات التنقيب فيها، وفي مقدمتها جزر "الخالدات".بلغ التبادل التجاري بين المغرب وإسبانيا نحو 16 مليار يورو، منها أكثر من 9 مليارات يورو حجم الصادرات الإسبانية إلى المغرب، وأكثر من 7 مليارات يورو حجم الصادرات المغربية إلى إسبانيا.وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 22.3 مليارات درهم سنة 2000 إلى 56.9 مليارات درهم سنة 2010، ليقفز إلى 132.7 مليارات درهم سنة 2017، ثم 144 مليار درهم سنة 2020.من ناحيته قال الكاتب نبيل درويش المتخصص في العلاقات الإسبانية- المغربية، إن ترسيم الحدود البحرية يهم الواجهة الأطلسية التي تفصل الأقاليم الجنوبية للمغرب بجزر "الخالدات"، وإن هذا الملف طرح نفسه على البلدين منذ عام2001 وكان سببا في بعض الأزمات الثنائية.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن المغرب اعتمد حيال الملف استراتيجية تشريعية، أولا بالانضمام إلى الاتفاقية الدولية لقانون البحار عام2007، وثانيا بسن قوانين تشريعية بداية عام 2020 لترسيم حدوده البحرية مع جزر الخالدات، للتمكن من الاستغلال الاقتصادي لهذه المناطق البحرية وتأكيد سيادته.ولفت إلى أن الخطوات التي اتخذها المغرب أثارت مخاوف إسبانيا التي واجهته بوجود مشكلة سيادة في هذه المناطق، لكن المغرب أكد بدوره أن خطوته التشريعية تعني أيضا فتحا لباب التفاوض مع إسبانيا للتوصل لحل توافقي قد يجنبهما تحكيم اللجنة الأممية المختصة.وأشار إلى أن الصراع في جوهره يدور حول ثروات طبيعية كبيرة، خصوصا تلك الموجودة بـ"جبل تروبيك"، لكن البلدان أكدا خلال خارطة الطريق المشتركة في أبريل/ نيسان على إنشاء لجنة مشتركة لتدارس الملف، لإيجاد تسويات توافقية بشأنه، ضمن استراتيجية جديدة للحوار والتفاوض والتوافق حول القضايا العالقة التي تثير الاحتقان.حول العلاقة بين ترسيم الحدود البحرية وملف "الصحراء"، قال الباحث إنها علاقة جلية بحكم أن المغرب تأخر طيلة العقود الماضية في ترسيم حدوده البحرية الأطلسية، بسبب هذا النزاع الترابي، لكن هناك تغيير كبير في المعطيات اليوم دفع في اتجاه الترسيم كخطوة نحو حل هذا الخلاف.وأضاف أن إسبانيا تتوق إلى هذا الحل من خلال دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء الغربية، ومشاركتها في اللجنة الثنائية لحل مشكلة ترسيم الحدود مع جزر الخالدات، المقابلة للصحراء الغربية وهي الجزر التابعة للتاج الإسباني.من ناحيته قال الباحث الاقتصادي المغربي، بدر الزاهر، إن قضية ترسيم الحدود بين المغرب وإسبانيا أثارت مجموعة من النقاشات في البلدين، خاصة بعد النقاش الحاد الذي أثير طيلة السنوات الماضية، نتيجة ترسيم الحدود بشكل أحادي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الإشكاليات التي وصلت حد الصدام في السابق تغيرت طبيعتها في الوقت الراهن، نتيجة مواقف إسبانيا من الوحدة الترابية المغربية والذي أثر إيجابا على الجوانب الاقتصادية والعلاقات الأخرى.ويرى أن ترسيم الحدود بين البلدين لن يكون على المستوى الكامل، خاصة في ظل الإشكالات على مستوى الحدود الشمالية والمنطقة المتوسطية وجبل طارق والجزر والمدن التي تعتبرها المملكة المغربية محتلة.ولفت إلى أن العديد من النقاط الخلافية في السياق التاريخي لم يتم تجاوزها حتى الآن، في حين أن الاتفاق على ترسيم الحدود يمكن أن يهم المنطقة المتوسطية والمنطقة الاقتصادية الخالصة بالمحاذاة مع جزر الكناري، والتي تحظى بمجموعة من المعادن الثمينة التي يمكن للمغرب وإسبانيا الاستثمار استغلالها.وأشار إلى أن استغلال المعادن والثروات في المنطقة يتطلب ترسيم الحدود ومعرفة الحدود لكل دولة، من أجل البدء في التنقيب. وشدد على أن النقاشات الثنائية تتناول المناطق أو الحقول المشتركة بين البلدين وكيفية استغلالها، وأن هذه المحادثات يمكن أن تكلل بالنجاح في ظل الموقف الإسباني من وحدة التراب المغربي.وبحسب الزاهر فإن ترسيم الحدود ينعكس بشكل كبير على الجانب الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن المغرب يسعى للدفع بالعلاقات الاقتصادية للأمام وخاصة المشروعات بين البلدين.في مايو/ أيار كشف خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، عن تقدم مفاوضات بلاده مع المغرب بشأن ترسيم الحدود البحرية.ونقلت صحيفة "هسبريس" عن ألباريس قوله إن المفاوضات الثنائية لا تزال متواصلة بين مدريد والرباط بخصوص ترسيم الحدود البحرية على واجهة المحيط الأطلسي، حيث تجتمع اللجنة المشتركة في الأسابيع المقبلة.وأضاف الوزير الإسباني أن بلاده تركز على الحفاظ على العلاقات الجيدة مع المغرب، وهو ما أتاح عودة الحوار بين الطرفين؛ وبالتالي ضمان الاحترام المتبادل قصد تفادي القرارات أحادية الجانب.تحسنت العلاقات بين البلدين، عندما أعلنت إسبانيا دعمها خطة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط لتسوية النزاع في الصحراء، والتي ترفضها جبهة البوليساريو المتنازعة مع المغرب على هذا الإقليم منذ نحو 47 عاما.
https://sarabic.ae/20221007/إعلام-إسبانيا-تقر-مساعدات-مالية-جديدة-للمغرب-من-أجل-إيقاف-الهجرة-غير-الشرعية-1068735635.html
https://sarabic.ae/20221004/بالتنسيق-مع-إسبانيا-المغرب-يفكك-شبكة-إرهابية-يشتبه-في-ارتباطها-بـداعش-1068594516.html
https://sarabic.ae/20220922/بوريطة-علاقات-التعاون-القائمة-بين-المغرب-وإسبانيا-في-تدبير-الهجرة-نموذجية-وغير-مسبوقة-1068094156.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102258/26/1022582660_264:0:2995:2048_1920x0_80_0_0_0abb38ad57a3c58acb1808fba0969616.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار المغرب اليوم, العالم, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
أخبار المغرب اليوم, العالم, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
خبراء: نجاح محادثات ترسيم الحدود بين المغرب وإسبانيا مرتبط بهذه المتغيرات
17:41 GMT 02.12.2022 (تم التحديث: 19:08 GMT 02.12.2022) حصري
قال خبراء مغاربة إن مشاورات بين الرباط ومدريد بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، يرتقب أن تتوصل لنتائج مغايرة عما سبق نظرا للمتغيرات الجديدة.
ويرى الخبراء أن المحادثات حول ترسيم الحدود البحرية لن تشمل جميع النقاط، خاصة في ظل الخلاف حول ما تعتبره المغرب مناطق محتلة ومنها "سبتة ومليلية" والتي عادة ما تطرح إشكاليات في العلاقة بين البلدين.
في حين أن البلدين يمكنهما ترسيم الحدود في منطقة جزر الخالدات نظرا للثروات الهائلة في المنطقة، وأن موقف إسبانيا الأخير ودعمها
لمقترح الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء ساهم في تفاهم كبير على مستويات عدة بين البلدين.
ومن المرتقب أن تنطلق المباحثات بين البلدين خلال الفترة المقبلة، من أجل استغلال المناطق الغنية بالثروات وبدء عمليات التنقيب فيها، وفي مقدمتها جزر "الخالدات".
بلغ التبادل التجاري بين المغرب وإسبانيا نحو 16 مليار يورو، منها أكثر من 9 مليارات يورو حجم الصادرات الإسبانية إلى المغرب، وأكثر من 7 مليارات يورو حجم الصادرات المغربية إلى إسبانيا.
وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 22.3 مليارات درهم سنة 2000 إلى 56.9 مليارات درهم سنة 2010، ليقفز إلى 132.7 مليارات درهم سنة 2017، ثم 144 مليار درهم سنة 2020.
من ناحيته قال الكاتب نبيل درويش المتخصص في العلاقات الإسبانية- المغربية، إن ترسيم الحدود البحرية يهم الواجهة الأطلسية التي تفصل الأقاليم الجنوبية للمغرب بجزر "الخالدات"، وإن هذا الملف طرح نفسه على البلدين منذ عام2001 وكان سببا في بعض الأزمات الثنائية.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن المغرب اعتمد حيال الملف استراتيجية تشريعية، أولا بالانضمام إلى الاتفاقية الدولية لقانون البحار عام2007، وثانيا بسن قوانين تشريعية بداية عام 2020 لترسيم حدوده البحرية مع جزر الخالدات، للتمكن من الاستغلال الاقتصادي لهذه المناطق البحرية وتأكيد سيادته.
ولفت إلى أن الخطوات التي اتخذها المغرب أثارت مخاوف إسبانيا التي واجهته بوجود مشكلة سيادة في هذه المناطق، لكن المغرب أكد بدوره أن خطوته التشريعية تعني أيضا فتحا لباب التفاوض مع إسبانيا للتوصل لحل توافقي قد يجنبهما تحكيم اللجنة الأممية المختصة.
وأشار إلى أن الصراع في جوهره يدور حول ثروات طبيعية كبيرة، خصوصا تلك الموجودة بـ"جبل تروبيك"، لكن البلدان أكدا خلال خارطة الطريق المشتركة في أبريل/ نيسان على إنشاء لجنة مشتركة لتدارس الملف، لإيجاد تسويات توافقية بشأنه، ضمن استراتيجية جديدة للحوار والتفاوض والتوافق حول القضايا العالقة التي تثير الاحتقان.
حول العلاقة بين ترسيم الحدود البحرية وملف "الصحراء"، قال الباحث إنها علاقة جلية بحكم أن المغرب تأخر طيلة العقود الماضية في ترسيم حدوده البحرية الأطلسية، بسبب هذا النزاع الترابي، لكن هناك تغيير كبير في المعطيات اليوم دفع في اتجاه الترسيم كخطوة نحو حل هذا الخلاف.
وأضاف أن إسبانيا تتوق إلى هذا الحل من خلال دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء الغربية، ومشاركتها في اللجنة الثنائية لحل مشكلة ترسيم الحدود مع جزر الخالدات، المقابلة للصحراء الغربية وهي الجزر التابعة للتاج الإسباني.
من ناحيته قال الباحث الاقتصادي المغربي، بدر الزاهر، إن قضية ترسيم الحدود بين المغرب وإسبانيا أثارت مجموعة من النقاشات في البلدين، خاصة بعد النقاش الحاد الذي أثير طيلة السنوات الماضية، نتيجة ترسيم الحدود بشكل أحادي.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن الإشكاليات التي وصلت حد الصدام في السابق تغيرت طبيعتها في الوقت الراهن، نتيجة مواقف إسبانيا من الوحدة الترابية المغربية والذي أثر إيجابا على
الجوانب الاقتصادية والعلاقات الأخرى.
ويرى أن ترسيم الحدود بين البلدين لن يكون على المستوى الكامل، خاصة في ظل الإشكالات على مستوى الحدود الشمالية والمنطقة المتوسطية وجبل طارق والجزر والمدن التي تعتبرها المملكة المغربية محتلة.
ولفت إلى أن العديد من النقاط الخلافية في السياق التاريخي لم يتم تجاوزها حتى الآن، في حين أن الاتفاق على ترسيم الحدود يمكن أن يهم المنطقة المتوسطية والمنطقة الاقتصادية الخالصة بالمحاذاة مع جزر الكناري، والتي تحظى بمجموعة من المعادن الثمينة التي يمكن للمغرب وإسبانيا الاستثمار استغلالها.
وأشار إلى أن استغلال المعادن والثروات في المنطقة يتطلب ترسيم الحدود ومعرفة الحدود لكل دولة، من أجل البدء في التنقيب. وشدد على أن النقاشات الثنائية تتناول المناطق أو الحقول المشتركة بين البلدين وكيفية استغلالها، وأن هذه المحادثات يمكن أن تكلل بالنجاح في ظل الموقف الإسباني من وحدة التراب المغربي.
22 سبتمبر 2022, 13:26 GMT
وبحسب الزاهر فإن ترسيم الحدود ينعكس بشكل كبير على الجانب الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن المغرب يسعى للدفع بالعلاقات الاقتصادية للأمام وخاصة المشروعات بين البلدين.
في مايو/ أيار كشف خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، عن تقدم مفاوضات بلاده مع المغرب بشأن ترسيم الحدود البحرية.
ونقلت صحيفة "هسبريس" عن ألباريس قوله إن المفاوضات الثنائية لا تزال متواصلة بين مدريد والرباط بخصوص ترسيم الحدود البحرية على واجهة المحيط الأطلسي، حيث تجتمع اللجنة المشتركة في الأسابيع المقبلة.
وأضاف الوزير الإسباني أن بلاده تركز على الحفاظ على العلاقات الجيدة مع المغرب، وهو ما أتاح عودة الحوار بين الطرفين؛ وبالتالي ضمان الاحترام المتبادل قصد تفادي القرارات أحادية الجانب.
تحسنت العلاقات بين البلدين، عندما أعلنت إسبانيا دعمها خطة الحكم الذاتي التي تقترحها الرباط لتسوية
النزاع في الصحراء، والتي ترفضها جبهة البوليساريو المتنازعة مع المغرب على هذا الإقليم منذ نحو 47 عاما.