وشدد بوتين، على أن روسيا لديها ما ترد به على أولئك الذين يهددونها، ولن يقتصر الرد على المدرعات والدبابات فقط .
ولفت بوتين الانتباه، إلى دبابات "ليوبارد" الألمانية المقدمة لكييف، قائلا:
إن الأمر غير معقول، لكنه حقيقي... بعد ثمانين عاما، يهددون روسيا مرة أخرى بدبابات ليوبارد الألمانية، التي تحمل الصلبان المعكوفة... وسوف تقاتل مرة أخرى ضد روسيا على أرض أوكرانيا .
وأكد الرئيس الروسي، أن النازية في شكلها الحديث تشكل تهديدا لروسيا الاتحادية، وعلى روسيا التصدي مرة أخرى لعدوان الغرب الجماعي.
قال الخبير العسكري اللواء رضا شريقي "إن هناك عقلانية في تصريحات الرئيس الروسي "بوتين" فهو يطلقها بناء على مبررات كثيرة لتؤكد أن الجانب الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية لن يهدأ حتى ينتصر على روسيا وهذا الأمر لا يقبله الرئيس بوتين ولا الشعب الروسي وبالتالي كان لا بد من تصريحات روسية قوية مقابل أفعال الغرب لمواجهة التحديات الغربية الأمريكية بشكل عام .
وأضاف شرقي أن تزويد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة يزيد من احتمالية الكبس على الزر النووي وهذا الأمر لا يفضله الرئيس الروسي ولا الشعب الروسي كذلك ولكنه يلوح ويذكر به لكي يتراجع الغرب عن أفعاله تجاه روسيا، علماً بأن الصواريخ والأسلحة الروسية قد يكون لها فعاليتها الكبيرة على الجميع وهذا تهديد روسي مفاده وقف الدعم العسكري المقدم من الغرب وأمريكا لأوكرانيا".
وفود عسكرية لتركيا وروسيا وسوريا ستجري قريبا محادثات على المستوى الفني
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن "الوفود العسكرية لتركيا وروسيا وسوريا ستجري قريبا محادثات على المستوى الفني".
وأعلن أكار، في الرابع من يناير، أن المحادثات الثلاثية بين وزارات دفاع تركيا وروسيا وسوريا ستستمر، حيث تأمل أنقرة في استمرار "معقول" للعملية.
وقال وزير الدفاع إن موقف تركيا من الاجتماع في موسكو هو الدفاع عن البلاد والشعب ومن غير الوارد فعل أي شيء ضد الإخوة السوريين، سواء في تركيا أو في سوريا".
وأضاف أكار أنه يجب ألا تعتمد على أخبار غير واقعية وتقبل المواقف الأخرى.. وبحسب قوله، فإن الدوريات المشتركة بين تركيا وروسيا قد يتم تطويرها شمالي سوريا دون أن يحدد تفاصيل.
وقال المحلل السياسي، فائق بولط، إن اجتماع المستوى الفني بين روسيا وسوريا وتركيا سوف يبحث الأمن في المنطقة وربما تتركز على الحركة الكردية ومسألة المسلحين في إدلب والجماعات المدعومة من أنقرة.
وأوضح أن متطلبات سوريا ثابتة وهي انسحاب تركيا من مناطقها والتخلي عن الجماعات المسلحة، مشيرا إلى أن الأطراف بمقدورها البحث عن طرق تؤدي إلى محاصرة الحركة الكردية.
ولفت إلى أن الخلاف بين سوريا وتركيا يتمحور حول العملية العسكرية التي ترفضها دمشق بينما تسعى لها أنقرة.
السودان يضع اللمسات الأخيرة لاتفاق التطبيع مع إسرائيل في انتظار حكومة مدنية
أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنه تم الاتفاق على المضي قدما في سبيل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين والوفد المرافق له للخرطوم .
والتقى كوهين خلال الزيارة وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق وعددا من المسؤولين في الدولة، كما التقى في ختام الزيارة برئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان".
وأعلن كوهين أنه سيتم توقيع اتفاق سلام مع الخرطوم، بعد اتمام انتقال السلطة في السودان.
هذه الأنباء أدت الى ردود فعل غاضبة داخل السودان وخارجه حيث أصدر المؤتمر الشعبي في السودان بيانا شديد اللهجة ضد الاتفاق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل ، أكد فيه تضامنه مع الشعب الفلسطيني وأن الحكومة الانتقالية الراهنة لا يحق لها إتخاذ أي موقف في القضايا الأساسية والمصيرية .
من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي إنه من العار على حكام دولة عربية بمكانة السودان وشعبها أن تدنسها أقدام المتطرفين والفاشيين الصهاينة، الذين احتلوا القدس وفلسطين".
أكد المحلل السياسي، محمد إلياس، أن هناك رفض واسع من المجتمع السوداني لتطبيع العلاقة مع إسرائيل.
وأوضح أن الشارع السوداني يرى أن البرهان اتخذ خطوة فردية دون اللجوء لمؤسسات الدولة المعطلة، نظرا لعدم وجود حكومة لتسيير الأعمال.
وأشار إلى أن بيانات حزبية وشعبية نددت بالخطوة واعتبرتها تمس بالأمن القومي للبلاد، خاصة وأن السودان يسعى لأن يكون بوابة للحرية والعدالة، ويقف مع الشعوب التي تتضرر من الاحتلال والتهديد.
وزير الخارجية السعودي يقول إن العراق يلعب دورا أساسيا في استقرار المنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن العراق يلعب دورا أساسيا في تعزيز الاستقرار بالمنطقة، مشيرا إلى أن المملكة تدعم جهود الحكومة العراقية في تعزيز الاستقرار.
وأكد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين على عمق العلاقات مع العراق التي شهدت زخما كبيرا مؤخرا". كما أكد أن العلاقات الاقتصادية مع العراق تتطور بشكل كبير، مضيفاً أنه لا فرص للازدهار بالمنطقة دون الاستقرار".
من جانبه رحب وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين بزيارة بن فرحان لبغداد وقال إن هناك تنسيقا مع السعودية في كل المجالات. مشيرا إلى أن التعاون الأمني مستمر مع السعودية للعمل على تخفيف التوترات بالمنطقة".
قال المحلل السياسي باسل الكاظمي "إن العلاقات السعودية العراقية بعد العزلة التي حصلت في السنوات السابقة أصبحت منفتحة أكثر فهناك جهود تُبذل لتعزيز العلاقات بين الجانبين، فمن الملاحظ أن الطرفين وخصوصاً السعودية لديها رغبة وتناغم عالي جداً مع بغداد حول مسألة الانفتاح وتعزيز العلاقات بين الطرفين، ففي الآونة الأخيرة كل المسائل والأمور التي تُصدر من جانب المملكة السعودية تصب في صالح إعادة العلاقات كما كانت في السابق من جديد".
وأضاف الكاظمي أن بغداد أيضا تتعامل بالمثل بالرغم من وجود بعض الأطراف السياسية والأشخاص الذين يتعاملون بمزاجية ولكن مازالت العلاقات مستمرة ومن جانب أخر، عند مرحلة التفاوض بين الجانب السعودي والإيراني وعندما بادرت بغداد بالتفاوض بين الطرفين، اُعتبرت هذه نقطة إيجابية مما يعني أن السعودية تنظر للعراق بعين الاعتبار لذلك كل المعطيات والمؤشرات تدل على أن الطرفين لديهم الرغبة في عودة العلاقات والابتعاد عن الصراعات".
البنك المركزي المصري يقرر تثبيت سعر الفائدة
قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 16.25% 17.25٪ و16.75٪على الترتيب.
وكانت لجنة السياسة النقدية قالت، خلال اجتماع 22 سبتمبر الماضي والذي قررت فيه الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوي 11.25٪، 21.25٪ و11.75٪ على الترتيب، إن أسعار العائد الأساسية الحالية مع زيادة نسبة الاحتياطي النقدي التي تلتزم البنوك بالاحتفاظ بها لدى البنك المركزي المصري تتسق مع تحقيق هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
وأشارت إلى أن اللجنة تدرس تأثير قرارتها على توقعات التضخم، آخذة في الحسبان أنه لا يزال أثر قراراتها السابقة برفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 300 نقطة أساس خلال عام 2022 ينتقل إلى الاقتصاد.
قال الخبير الاقتصادي، عبدالنبي عبدالمطلب، إن تثبيت سعر الفائدة هذا الشهر سوف يجبر البنك المركزي المصري على اتخاذ قرارات أكثر حدة في الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن البنك المركزي في قراره في ديسمبر الماضي رفع نسبة الاحتياطي الإلزامي للمصارف المصرية إلى حوالي 18 في المئة، وبهذا الشكل هو غل يد الجهاز المصرفي عن تقديم الائتمان.
وذكر أن البنك المركزي تسبب في ارتفاع الأسعار، بسبب قراراته حول تقييد حركة الاستيراد، مما أثر على حركة التجارة الخارجية بوجه عام.