جاء ذلك وفق ما أعلنته "لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة"، اليوم الأحد، على ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وقالت اللجنة إن يوم الاثنين "سيكون إضرابا عن الطعام ليوم واحد، كخطوة أولى من خطوات نضالية قادمة، وذلك في سياق نضال الأسرى المستمر".
وأوضحت أن الحديث يدور عن "خطوة أولية" للمطالبة "بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة، وإنهاء عزل جميع الأسرى، من بينهم: الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وعاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة، وكذلك رفضا لمجزرة الاعتقال الإداريّ بحق أبناء شعبنا".
وطالبت من سمتهم "أحرار العالم كافة أفرادًا ومؤسسات باستخدام جميع أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر الشهيد خضر عدنان شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا كافة".
يشار إلى أن دقة (60 عاما)، معتقل منذ 38 عاما، ومصاب بسرطان في النخاع الشوكي، وتدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وفي 2 مايو/ أيار الجاري، توفي القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية خضر عدنان (44 عاما) داخل سجن إسرائيلي بعد خوضه إضرابا عن الطعام منذ اعتقاله في 5 فبراير/ شباط الماضي.
ويعاني ما يزيد عن 700 معتقل فلسطيني من أصل 4900 في سجون إسرائيل من أمراض مختلفة، كذلك هناك أكثر من 1000 فلسطيني معتقل إداري بلا تهمة أو محاكمة أو تحديد مدة اعتقال، وفق نادي الأسير.