كثفت فرق الإنقاذ في 13 سبتمبر/ أيلول من جهودها الضخمة في القرى الجبلية المغربية المدمرة مع تلاشي فرص العثور على ناجين من الزلزال المدمر.
وكانت حكومة الملك محمد السادس قد قالت، في بيان، إن "الحكومة ستمول إعادة بناء نحو 50 ألف منزل تضررت أو دمرت من خلال تخصيص أموال حسب مستوى الدمار".
وبادرت دول عدة إلى تقديم المساعدات، لكن المفاجأة كانت في رفض المغرب للمساعدة من بعض تلك الدول، ما أثار جدلا حول الخلفية السياسية التي دفعت بالمغرب إلى هذا القرار. فمن بين دول كثيرة عرضت المساعدة، وافق المغرب على عروض قطر والإمارات وإسبانيا وبريطانيا، التي أرسلت فرق إنقاذ وإسعاف ومواد غذائية ومستلزمات المأوى للمتضررين، فيما رفض عروضًا أخرى.
اقرأ المزيد من التفاصيل - وسط تكهنات سياسية... ما الدول التي رفض المغرب استقبال مساعداتها ولماذا؟
تابعوا التغطية اليومية الحصرية من "سبوتنيك" لتداعيات الزلزال وعمليات الإنقاذ في المغرب على موقعنا.