ونقل موقع "القاهرة 24" المصري، أنه "يتم رفع الحواجز الإسمنتية من أمام معبر رفح من الجانب المصري، حيث يستعد المعبر لبدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة بعد نجاح المفاوضات برعاية الأمم المتحدة".
وقالت الرئاسة المصرية، أمس الخميس، إن "الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اتفق مع نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام".
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ركز على الوضع الإنساني في قطاع غزة".
وأضاف: "تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات".
وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن "المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.