وتتنافس شركات صينية وفرنسية وإسبانية على تنفيذ هذا المرفق الاستراتيجي في المغرب، حسبما ذكر تقرير لموقع "هسبريس" المغربي، اليوم الخميس.
ولفت التقرير إلى أن هناك حالة من الترقب للتعرف على تفاصيل المشروع والفائز بتنفيذه بمجرد تحديد موعد خطة التنفيذ، الذي سيحدده المكتب الوطني للسكك الحديدية.
ويقول المحلل الاقتصادي رشيد ساري، إنه من المرجح أن تفوز الصين بالمشروع خاصة إذا تم الأخذ في الاعتبار التكلفة، التي تمثل عاملاً مهمًا جدًا في المشروعات الكبرى، مشيرةً إلى أنها نفذت مشروعات سابقة مثل قنطرة محمد السادس.
ولفت، في تصريح لـ"هسبريس"، أنه يجب على المغرب أن يتخذ التدابير الاحتياطية اللازمة فيما يتعلق بالعقود الخاصة بالصفقة، لأنه حتى الآن، فإن الصين هي الأقرب للفوز بها.
وأكد المحلل الاقتصادي إدريس العيساوي، وجود منافسة شرسة بين مجموعة من الشركات، التي تشمل شركات يابانية، إضافة إلى الصينية والفرنسية والإسبانية، مشيرًا إلى أن جميع الشركات المتقدمة للصفقة لها خبرة في مجال القطارات الفائقة السرعة.
وأضاف العيساوي، في تصريح لـ"هسبريس": "يجب على المغرب ألا يتسرع وأن يأخذ الأبعاد السياسية والاقتصادية بعين الاعتبار، خاصة أن له تجربة سابقة في مجال القطارات فائق السرعة مثل قطاع "الدار البيضاء - طنجة".
وتابع: "هذا القطار مهم جدًا لأنه يربط بين مدينتين تشكلان قطبي التنمية السياحية في المغرب"، مشيرًا إلى أن الصين قطعت أشواطًا كبيرة في تشييد هذه القطارات".