وقالت في مؤتمر صحفي مشترك لرؤساء وزراء شمال أوروبا في ستوكهولم: "بالحديث عن دعمنا لكييف فإن المقاتلات الحربية من طراز "إف-16" والمقدمة من الدنمارك ستحلق في السماء خلال شهر".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا ستعتبر مقاتلات "إف-16" التي تظهر في أوكرانيا حاملة للأسلحة النووية، بغض النظر عن التعديل، وستعتبر روسيا هذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي بمثابة استفزاز مستهدف.
وتعتقد موسكو أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع.
وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وصرح الكرملين بأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.