ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن المصدر، قوله بأن "مصر حملت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية منع المساعدات عن المدنيين بقطاع غزة".
يأتي ذلك بعدما أفاد مصدر مصري رفيع المستوى، بأن "الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في غزة، مع خلية الأزمة المعنية بالموقف، حيث وجّه بتكثيف الإجراءات اللازمة لمنع مزيد من التصعيد، نافيا في الوقت ذاته ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح".
وثمّنت حركة حماس، أمس الأحد، إعلان مصر اعتزامها الانضمام إلى الدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في قضية "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وإدانتها للانتهاكات الإسرائيلية".
وقالت "حماسط، في بيان لها، إنها "تثمن أيضا إدانة مصر لانتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق أبناء شعبنا العزّل، ودعوتها لإلزام الاحتلال بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لإدخال المساعدات، ووقف كافة الإجراءات التي قد تؤدي لقتل المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على إعادة فتح معبر رفح".
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية وكافة الدول حول العالم إلى "اتخاذ خطواتٍ مماثلة في دعم القضية الفلسطينية بالانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد الكيان الصهيوني المجرم وإلى قطع أي علاقة معه وعزله دولياً والسعي لمحاسبته وقادته الإرهابيين على جرائمهم الممنهجة بحق أطفالنا وأبناء شعبنا في قطاع غزة".
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل ونحو 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.