وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "يواجه الغرب قوة عسكرية روسية متجددة أظهرت براعة في التكيف مع الظروف القتالية".
وتابع: "الأسوأ من ذلك كله، إذلال القاعدة الصناعية الدفاعية المتقلصة التي أصبحت غير قادرة على إنتاج ما يكفي من الأسلحة لمضاهاة حجم الإنتاج الروسي".
ولفت المقال إلى أن دول الناتو لا تملك ما يكفي من القذائف وصواريخ الدفاع الجوي، كما أن أوكرانيا لا تملك ما يكفي من القوة البشرية لصد الهجوم الروسي السريع.
في الوقت نفسه، أشار كاتب المقال إلى أنه قبل عامين كان الغرب يعتقد أن أسلحته المتقدمة ستهزم الجيش الروسي، وأن العقوبات ستسحق اقتصاد البلاد.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.