وطالب البيان الختامي بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وخروج القوات الإسرائيلية من جميع مناطق قطاع غزة.
فلسطين
وأكد على "ضرورة وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين"، داعيًا إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية بهدف إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى حل الدولتين.
ويطالب البيان مجلس الأمن الدولي، بإصدار قرار تحت الفصل السابع، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
ويحمّل البيان الختامي إسرائيل "مسؤولية تدمير المدن والمنشآت المدنية في غزة"، كما يدعو إلى تمكين "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (الأونروا) من العمل والقيام بمسؤولياتها بحرية وأمان".
وجدد البيان "الرفض القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه في غزة والضفة الغربية".
قضايا عربية
وفي ما يتعلق بالسودان، دعا البيان إلى "ضرورة التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، للحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية"، كما شدد على ضرورة "منع التدخلات الخارجية التي تؤدي إلى إطالة أمد الأزمة السودانية، وتهديد السلم والأمن الإقليميين".
وتطرق البيان الختامي إلى الأزمة السورية، إذ أكد ضرورة إنهائها وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يحفظ أمن سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها.
وشدد على "رفض التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وأي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية فيها"، كما يؤكد على ضرورة إيجاد الظروف الكفيلة لتحقيق العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي اليمن، أشار البيان إلى "مساندة جهود الحكومة اليمنية في سعيها لتحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب اليمني كافة".
وحث البيان الأطراف اللبنانية على إعطاء الأولوية لانتخاب رئيس للجمهورية وتعزيز عمل المؤسسات الدستورية، فيما شدد على سيادة الإمارات على جزر طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى.
كما أكد البيان على الأمن المائي لمصر والسودان باعتباره "جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي"، معلناً "التضامن مع مصر والسودان في اتخاذ ما تريانه من إجراءات لحماية أمنهما ومصالحهما المائية".
حرية الملاحة البحرية
وأدان البيان الختامي للقمة بشدة التعرض للسفن التجارية بما يهدد حرية الملاحة والتجارة الدولية ومصالح دول وشعوب العالم.
شرق أوسط خال من الأسلحة النووية
وكرر البيان الدعوة إلى شرق أوسط خال من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، مع دعم حق الدول في امتلاك الطاقة النووية السلمية.