وقال بيسكوف في إجابة على سؤال حول موقف روسيا من خطة السلام الصينية لأوكرانيا: "ستتم مناقشة أوكرانيا بالتأكيد".
وأضاف: "نحن نرحب بأي مبادرات سلام. بما في ذلك، بطبيعة الحال، فإن موسكو معجبة أيضًا برؤية الجانب الصيني للآفاق المحتملة والأرضية الممكنة لبدء محاولات تسوية الوضع".
وأشار بيسكوف إلى أن مناقشة القضية الأوكرانية خلال المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الصيني شي جين بينغ كانت "مجرد بداية الحديث"، مضيفًا أنه "سيكون هناك نقاش مكثف للغاية". وبالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن كييف الآن "تستبعد قانونياً إمكانية إجراء مفاوضات".
قال بيسكوف لصحيفة "إزفيستيا": "العملية طويلة، لكن الموقف البناء للجانب الصيني يروق لنا".
وتابع: "التفاعل بين موسكو وبكين على الساحة الدولية في سياق صيغ التكامل والمنظمات الدولية هو عنصر توازن. عنصر يوازن بين أجندة دولية مضطربة بالفعل وأجندة دولية مليئة بالصراعات. لهذا السبب أصبحت الصين أول دولة ويزورها بوتين الآن (بعد تنصيبه - محرر)".
وأوضح ان العلاقات بين روسيا والصين ليست موجهة ضد دول ثالثة، بل إن هدفها هو تحسين رفاهية شعبي البلدين.
وصل يوم أمس الأربعاء، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى العاصمة الصينية بكين في أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه.
وتستمر الزيارة لمدة يومين وستتم على مرحلتين: في 16 مايو/ أيار، سيكون بوتين في بكين، وفي 17 مايو سيزور مدينة هاربين، المركز الإداري لمقاطعة هيلونغجيانغ.
بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مباحثات ثنائية مع نظيره الصيني شي جين بينغ في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين.