وأكد أنّ "الإدارة الأمريكية لطالما سعت لزعزعة استقرار أمن القارة الأوروبية"، وأنّها "تبنت المواقف الأوكرانية التي دعت إلى تنفيذ محاولات إرهابية تحريضية وكارثية".
وقال: "دوافع محاولة الاغتيال سياسية، وهذا ما أكده كل من الرئيسة السلوفاكية ونائب رئيس الوزراء بالإضافة إلى وزيري الداخلية والدفاع".
وأوضح الباحث حرب أنّ "سبب تنفيذ تلك المحاولة يكمن خلف الشخصية الوطنية لرئيس الوزراء السلوفاكي وسعيه الدائم لتحقيق مصالح بلاده والابتعاد عن التبعية العمياء لسياسيات الغرب والاتحاد الأوروبي، فضلا عن علاقاته الوثيقة بروسيا".
وقال حرب: "فيكو اعتبر أنّ زيلينسكي تسبب بحرب كانت أوروبا بغنى عن خوضها ضد روسيا"، مشيرًا إلى أنّه "دعا للتفاهم مع الجانب الروسي والجلوس على طاولة المفاوضات بشكل سلمي لإنهاء الحرب".
وقال الوزير في مؤتمر صحيفي: "وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتدخل في عمل التلفزيون العام، واستقالة رئيس المجلس القضائي - كانت هذه هي الأسباب التي قدمها المشتبه به، وحول عدم اتفاقه مع الحكومة ولماذا قرر التصرف في هذا الأمر، ومحاولة اغتيال رئيس الحكومة الذي يختلف معه".