وقال عباس: "العملية العسكرية التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر أعطت إسرائيل ذريعة لمهاجمة قطاع غزة وتدميره".
كما أشار الزعيم الفلسطيني إلى أنه يرحب بدعم الفلسطينيين "في جميع أنحاء العالم".
ووفقا له، فإن "أولويتنا هي الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة"، وأوضح أنه "لا بد من زيادة المساعدات الإنسانية ومنع تهجير الفلسطينيين من القطاع".
وأضاف: "نرحب بالاحتجاجات ضد العدوان الذي يشهدها العالم وخاصة في الجامعات الأمريكية والأوروبية".
وتابع: "لا بد من منع تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة إلى خارج بلادهم"، مشيرا إلى عدم "تكرار مأساتي 1948 و1967".
في ظروف إقليمية استثنائية، تنطلق القمة العربية الثالثة والثلاثين، للمرة الأولى في البحرين، وهي الثانية منذ بدء الحرب بين "حماس" وإسرائيل في أكتوبر، إذ نُظّمت الأولى بشكل استثنائي في السعودية، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وبحسب ما أعلنته جامعة الدول العربية، سيناقش الزعماء المشاركون ملفات سياسية وأمنية واقتصادية عدة، كالوضع في أوكرانيا والأمن القومي العربي، والحرب في السودان، والوضع في سوريا ولبنان، لكن الملف الذي سينال نصيب الأسد هو الوضع الكارثي في قطاع غزة.