وقالت التقارير: "استثمر الروس القوات والموارد في هذا (الهجوم في خاركوف)، بينما لم يكن الأوكرانيون مستعدين. في الطريق إلى هنا (خاركوف) لم نر تحصينات كبيرة، لكننا وجدنا مكانين يتم بناؤهما بشكل عاجل".
وأشارت إلى أن معنويات الوحدات الأوكرانية كانت منخفضة بسبب الانتظار الطويل للمساعدة العسكرية الأمريكية. علاوة على ذلك، حتى الآن، من غير المرجح أن يمنع الدعم الأمريكي خسارة الأراضي للقوات المسلحة الأوكرانية.
وتابعت شبكة "سي إن إن": "بالنسبة لكييف، فإن هذا (الهجوم الروسي بالقرب من خاركوف)، بصراحة، هو لحظة كارثية تغير مسار الصراع".
في 12 مايو/ أيار الجاري، وصف الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، وضع القوات المسلحة الأوكرانية في خاركوف، وخاصة في مدينة فولشانسك، بأنه صعب للغاية.
واعترفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، بالوضع التشغيلي الصعب في اتجاه خاركوف وأشارت إلى "النجاح التكتيكي" للقوات الروسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أفادت سابقًا، بأن القوات الروسية تقدمت في أعماق دفاعات القوات الأوكرانية، وحررت غاتيشي وكراسنوي وموروخوفيتس وأولينيكوفو وبوريسوفكا وأوغورتسوفو وبليتينيفكا وبيلنايا وستريليتشيوف في مقاطعة خاركوف.
وفي وقت لاحق، قال حاكم مقاطعة خاركوف، فيتالي غانشيف، إن "الأجزاء الغربية والشمالية من مدينة فولشانسك تخضع لسيطرة القوات الروسية".
وأضاف غانشيف أن "أوكرانيا تقوم بجلب احتياطيات جديدة للمناطق المحصنة في المقاطعة، لكن الطيران العسكري الروسي يعمل هناك ولن تتمكن القوات المسلحة الأوكرانية من المقاومة لفترة طويلة".