الوزيرة مؤيدة لمشروع قانون ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، وهي داعمة لإسرائيل على خلفية الحرب في غزة ووصفت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في المملكة المتحدة بـ"مسيرات الكراهية".
وقدمت الوزيرة السابقة نفسها: "مرحبا، أنا سويلا. أنا حريصة على... معرفة آرائكم وعلى ماذا تحتجون"، إلا أن المتظاهرين اكتفوا بالصمت والتحديق بها.
ووسط الصمت، قالت برافرمان: "أنا مهتمة بمعرفة سبب تغطية وجوهكم. هل هو كوفيد أم إجراء صحي؟". ولكن لم يجب أحد عليها
وقالت: "لا تعليق". وذهبت لمجموعة أخرى وقالت: "أنا حريصة حقا على سماع رسالتكم إلى إسرائيل". ولم يكن هناك أي رد، فحاولت مرة أخرى وقالت: "أنا مهتمة بسماع تعليقاتكم لحماس. هل تعتقدون أنه يجب إطلاق سراح الرهائن الآن؟".
وسألت رجلا مسنًّا يحمل لافتة كتب عليها: "يهودي ضد الإبادة الجماعية". وسألت برافرمان: "هل يمكنني أن أسأل ما هي رسالتك إلى إسرائيل؟"، ليرد عليها بالإشارة إلى اللافتة التي يحملها دون أن يتحدث.