وقال بوتين، خلال محادثة مع الطلاب والمدرسين الصينيين والروس في جامعة هاربين: "معاً، ومن خلال توحيد القوى، يمكننا بالتأكيد أن نفعل الكثير".
وأشار إلى أن هناك العديد من المشاريع الرائدة الأخرى في خطط المستقبل القريب للتعاون العلمي والتطبيقي مع الصين، التي لا يمكن لأي دولة في العالم أن "تحققها بمفردها بسبب حجمها".
وأضاف: "تعد جامعة هاربين مركزا لتخريج الكوادر العاملة في الصناعة النووية لجمهورية الصين الشعبية، وبالمناسبة، يشارك خريجوها بنشاط في تنفيذ مشاريع "روس آتوم" لبناء وحدات الطاقة ذات التصميم الروسي على أراضي جمهورية الصين الشعبية".
ووفقا للرئيس الروسي، فإن "بناء وحدات نووية جديدة في الصين بمشاركة روسيا، يتقدم وفقا للجدول الزمني".
وأوضح بوتين أن "المجتمعان العلميان في البلدين يعملان على إيجاد حلول تقنية من شأنها أن تقلل بشكل جذري من انبعاثات الكربون".
وأشار إلى أن "التعليم اليوم يجب أن يكون مرنًا حتى يتمكن الشخص من الحصول على المعرفة الصحيحة، لتحقيق أهداف حياته".
وأردف، قائلا إن 50 ألف طالب من الصين يدرسون حاليًا في روسيا، و16 ألف طالب روسي يدرسون في الجامعات الصينية.
وتابع بوتين: "هذا ليس الحد الأقصى، سنسعى بكل الطرق الممكنة لضمان توسيع التبادلات الطلابية، كما يلتزم أصدقاؤنا وشركاؤنا الصينيون بذات التفاعل".