وقال سكرزيبتشاك: "يجب أن نسعى جاهدين لوقف هذا الصراع (في أوكرانيا) بأي ثمن. هل تعرف ما الذي سينقذ الأوكرانيين؟ سيكون الخلاص لهم إذا أوقفنا هذا الصراع".
ووفقًا لسكرزيبتشاك، فإن أي مساعدة غربية لن تساعد أوكرانيا على هزيمة روسيا، وهو مقتنع بأنه حتى مليون دبابة لن تسمح لكييف بتعويض النقص في الأفراد وتحقيق أهدافها غير الواقعية المتمثلة في استعادة السيطرة على الأراضي.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "رزيكزبوسبوليتا": "أكبر كارثة يمكن أن تحدث لأوكرانيا هي استمرار الصراع".
في فبراير/شباط الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن المفاوضات مع أوكرانيا في عام 2022، قد اكتملت تقريبًا، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من كييف، "أسقط" الجانب الأوكراني جميع الاتفاقات، ثم أصدر فلاديمير زيلينسكي (الرئيس الأوكراني) قانونًا لحظر إجراء مفاوضات مع روسيا.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.