مجتمع

سيارة كهربائية غريبة تلفت أنظار المشاركين في منتدى "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان"

صرح المدير العام لشركة "كاما" للسيارات، إيغور بوفارازدنيوك، أن الشركة تجتذب الشركاء الصينين للتعاون في مشروع السيارة الكهربائية الروسية "آتوم"، التي من المقرر أن تدخل حيز الإنتاج الضخم في عام 2025.
Sputnik
وقال بوفارازدنيوك لوكالة "سبوتنيك"، على هامش منتدى "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان 2024": "اليوم، بشكل عام، يجب على أي علامة تجارية للسيارات في العالم، بغض النظر عن القارة التي تتواجد فيها، يجب أن تتعاون مع شركاء صينيين، لأن الصين هي مركز الكفاءة الرئيسي للتنقل الكهربائي في العالم اليوم. لذا، نعم، هناك بالتأكيد شراكات وهناك الكثير منها".

وأوضح أن "آتوم" أصبح أول مشروع للسيارات يتم إدراجه في قائمة اللجنة الحكومية الروسية الصينية للتعاون الاستثماري.

وفي وقت سابق، قال رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل دميترييف، إن الصندوق يخطط للاستثمار في سيارة "آتوم" الكهربائية وجذب شركاء صينيين للمشروع.

وستكون السيارة الكهربائية قادرة على التسارع إلى 100 كيلومتر في الساعة في 8 ثوانٍ، ويصل مداها إلى 500 كيلومتر، أما من حيث الراحة فستتوافق سيارة "آتوم" مع الفئة "B"، في المرحلة الأولية، تم تطوير تصميم السيارة الكهربائية بالاشتراك مع مكتب تصميم إيطالي.

دولة عربية تصبح أحد الشركاء الاقتصاديين المهمين لروسيا
ويُقام المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا-العالم الإسلامي: منتدى قازان"، هذا العام للمرة الـ15، في الفترة من 14 إلى 19 مايو /أيار الجاري. وستصبح قازان هذه الأيام منصة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين روسيا الاتحادية ودول منظمة التعاون الإسلامي. وبموجب مرسوم صادر عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حصل المنتدى على وضع اتحادي منذ عام 2023. ويرأس اللجنة المنظمة نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين.

كما يضم "منتدى قازان" لعام 2024، 125 جلسة مواضيعية في 12 منطقة مختلفة في قازان، حسبما أفاد منظمو المنتدى.

وفي وقت سابق، ذكرت رئيسة وكالة تنمية الاستثمار في تتارستان، علياء مينولينا، أنه في بداية شهر مايو الجاري، سجّل ما يقرب من 11 ألف مشارك من 79 دولة في المنتدى. ومن المتوقع أن تكون أكبر الوفود، وفقا لمعلوماتها، من مصر وإندونيسيا وكازاخستان وليبيا وماليزيا والمملكة العربية السعودية والسنغال وتركمانستان وأوزبكستان.
مناقشة