العملية العسكرية الروسية الخاصة

غروسي لـ"سبوتنيك": التعاون بين وكالة الطاقة الذرية وروسيا بشأن محطة زابوروجيه احترافي

أكد المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمس الجمعة، أن التعاون بين الوكالة وروسيا، بشأن محطة زابوروجيه للطاقة النووية، شديد الاحترافية.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال غروسي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "التعاون هو تعاون احترافي للغاية على مختلف المستويات.. أنا على اتصال دائم مع وزارة الخارجية (الروسية)، وبالطبع مع شركة "روس آتوم" والرئيس التنفيذي لها السيد (أليكسي) ليخاتشيف، ومع الهيئة التنظيمية النووية الروسية".

وأضاف: "نحن على اتصال ونتبادل باستمرار بشأن الجوانب الفنية المتعلقة بالمحطة (زابوروجيه)".

وفي وقت سابق، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن زيارة غروسي إلى روسيا "مهمة جدا" لمواصلة العمل الوثيق مع قيادة الوكالة بشأن مسألة اعتراف الوكالة بأن محطة زابوروجيه تخضع للولاية القضائية الروسية، وأن نظام كييف يشكل تهديدا لهذه المحطة النووية، من خلال الهجمات والضربات والاستفزازات.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت الشهر الماضي، أن القوات الروسية أمنت وصول مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه النووية، لتنفيذ مهمتهم.
ويتواجد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه النووية، منذ الأول من شهر سبتمبر/ أيلول 2022، عقب الزيارة الأولى التي قام بها المدير العام للوكالة إلى المحطة.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفي وجود مؤشرات على إطلاق طائرات مسيرة من محطة زابوروجيه
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها؛ حيث تشتمل على 6 وحدات للطاقة تبلغ سعة كل واحدة منها 1 غيغاواط.
ومنذ مارس/ آذار 2022، أصبحت المحطة تحت حماية القوات الروسية؛ وأكدت موسكو أنها اتخذت هذه الخطوة لتلافي وقوع حوادث يمكن أن تسفر عن تسرب مواد نووية أو مشعة.
وتواصل القوات المسلحة الأوكرانية استهداف مدينة إنيرغودار ومحيط محطة زابوروجيه النووية، بشكل شبه منتظم.
مناقشة