وقال حماد، في بيان اليوم السبت، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، إنه يتابع مع وزير الداخلية ورؤساء الأجهزة الأمنية المختصة ورجال الجيش مستجدات هذه الحادثة.
وأضاف أنه "حتى هذه اللحظة، لم تفصح أي جهة مسؤوليتها عن اختطاف عضو مجلس النواب الليبي، ولم يتم الإفصاح عن من يقف وراء هذا الاختطاف".
وجاء اختطاف عضو مجلس النواب الليبي الممثل للدائرة الثالثة بنغازي، إبراهيم الدرسي، في ظروف غامضة لم يتم الإعلان عن تفاصيلها.
وأعلنت وزارة الداخلية الليبية التابعة للحكومة المكلفة من البرلمان شرقي البلاد، في وقت سابق من اليوم السبت، اختفاء عضو مجلس النواب الليبي، إبراهيم الدرسي، في مدينة بنغازي، نافية ما يتم تداوله من أخبار حول مقتله.
وقالت الوزارة في بيان إن "مديرية أمن بنغازي تلقت بلاغًا حول اختفاء عضو البرلمان السيد إبراهيم الدرسي، إثر الدخول على منزله وسرقته في ساعات متأخرة من الليل".
وأكدت الوزارة أنها "اتخذت خطوات فورية للتحقيق في هذه الحادثة، وتم تكليف مدير أمن بنغازي وجهاز الأمن الداخلي وجهاز البحث الجنائي، بفتح تحقيق شامل وعاجل للوقوف على ملابسات اختفاء السيد الدرسي".
ونفت الوزارة بشكل قاطع الأخبار المتداولة حول مقتل الدرسي، مؤكدةً أن "هذه الأخبار غير صحيحة تمامًا" ودعت وسائل الإعلام والمواطنين إلى "عدم الانسياق وراء الشائعات غير الموثوقة"، بحسب البيان.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام ليبية عن مصادر برلمانية، فقدان الاتصال مع عضو مجلس النواب الليبي، إبراهيم الدرسي.
وقالت بوابة "الوسط" الليبية، إن "نائبًا برلمانيًا أكد فقدان الاتصال بزميله إبراهيم الدرسي، عضو مجلس النواب، منذ مساء الخميس"، مضيفةً أن "البرلماني، الذي فضل عدم نشر اسمه، قال إنه جرى العثور على سيارة الدرسي، في منطقة سيدي فرج شرقي بنغازي".
وأشارت البوابة إلى أن البرلماني كشف أن "الدرسي، حضر الاحتفالية التي شهدتها بنغازي، أمس (الجمعة)، لإحياء ذكرى معركة الكرامة، وكان بخير حتى بعد الساعة الثامنة مساءً، ومن ثم أصبحت هواتفه لا تجيب ومن ثم أغلقت"، مشيرًا إلى "إبلاغ الجهات الأمنية المختصة في المدينة، للبحث عنه ومعرفة مصيره".