صحيفة إسرائيلية تزعم أن قطر أبعدت قادة "حماس" عن أراضيها لأسابيع عدة ثم أعادتهم

زعم تقرير نشر في صحيفة إسرائيلية، أن "قطر أبعدت قادة حركة حماس من أراضيها لأسابيع عدة، بسبب تعقد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة".
Sputnik
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مسؤولين حكوميين إسرائيليين، أن "قطر طلبت بهدوء من قادة حماس مغادرة الدوحة، في أبريل (نيسان الماضي)، وسط إحباط من تعاطي الحركة مع صفقة مفاوضات الهدنة".
ووفقا للصحيفة، كانت هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس"، التي تتخذ فيها قطر مثل هذه الخطوة، وذلك بهدف الضغط على الحركة للموافقة على حل وسط في المحادثات، التي لم تتوصل إلى اتفاق منذ الهدنة الأولى.
وأضاف المسؤولون، بحسب الصحيفة، أن "الطلب القطري جاء بعد وقت قصير من إعلان الدوحة تقييم دورها كوسيط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس".
كيربي: ندعم حق إسرائيل في ملاحقة مقاتلي "حماس" وهم حاليا في رفح
وأوضحوا أن التقييم الذي أعلنت عنه الدوحة ينبع أيضا من "الإحباط" من "حماس"، بعد رفض الحركة تقديم تنازلات كافية في الجولات المتعاقبة من المفاوضات.

وذكرت الصحيفة، في تقريرها، أن "قادة "حماس" سافروا إلى تركيا، حيث مكثوا لأسابيع عدة، واجتمعوا بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان".

ومع إطلاق مصر مبادرة لوقف إطلاق النار، وتعثر المفاوضات مجددا، أبلغت قطر قادة "حماس"، أن "بإمكانهم العودة إلى الدوحة مجددا، أملًا في أن تقود تلك الخطوة إلى منع الانهيار التام للمحادثات، وهو ما لم يحدث"، وفق الصحيفة.
يذكر أن "حماس"، كانت قد أعلنت موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن إسرائيل أعلنت أن الشروط التي قبلتها الحركة ليست تلك التي وافقت عليها.
إعلام: إسرائيل تعرض على مصر إعادة فتح معبر رفح بمشاركة ممثلين فلسطينيين وأمميين
وبعد أن توقفت المفاوضات، أعلن الجيش الإسرائيلي، في 7 مايو/ أيار الجاري، أنه بدأ عملية "محدودة" كما وصفها، للسيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، حيث اقتحمت آلياته المعبر ورفعت الأعلام الإسرائيلية داخله.
وفرض الجيش الإسرائيلي سيطرته الكاملة على معبر رفح الحدودي، الذي يربط قطاع غزة بجمهورية مصر العربية.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل وأكثر من 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
مناقشة