وحسب وسائل إعلام أمريكية، قال جون كيربي، مستشار مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، للصحفيين، إن "الأطباء الـ17 يعملون في المستشفى الأوروبي بغزة، ولم يستطيعوا مغادرة القطاع بسبب إغلاق معبر رفح".
وأضاف: "كان هناك 20 طبيبا أمريكيا، 17 منهم خرجوا الآن".
وأوضح أن "الـ17 طبيبا كانوا يريدون المغادرة"، لافتا إلى أنه لا يستطيع التحدث نيابة عن الـ3 الآخرين، الذين قرروا البقاء.
ووفقا للتقارير، فإن "الأطباء كانوا جزءا من فرق تطوعية من العاملين الطبيين من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ومصر والأردن وعمان ودول أخرى تعمل على تقديم الخدمات للناس في غزة".
وفي السياق، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن مصادر أمريكية رسمية، بأن واشنطن أجلت الـ17 طبيبا الذين كانوا عالقين منذ سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، مطلع الشهر الجاري.
وأوضحت أن "دبلوماسيين أمريكيين رتبوا مغادرة الأطباء عن طريق معبر كرم أبو سالم إلى إسرائيل".
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، أمس الجمعة، أن "أكثر من 630 ألف شخص فروا من رفح بعد أن طالبتهم إسرائيل بالإخلاء وتزايد القصف".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 7 مايو/ أيار الجاري، أنه بدأ عملية "محدودة" كما وصفها، للسيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، حيث اقتحمت آلياته المعبر ورفعت الأعلام الإسرائيلية داخله.
وفرض الجيش الإسرائيلي سيطرته الكاملة على معبر رفح الحدودي، الذي يربط قطاع غزة بجمهورية مصر العربية.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل وأكثر من 79 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.