وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي: "عمل أفراد الجيش الأمريكي هناك وقاموا بتدريب الأوكرانيين حتى فبراير/ شباط 2022، لكنهم الآن لا يفعلون ذلك".
وأضاف براون أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها خطط حاليًا لإعادة المدربين الأمريكيين إلى أوكرانيا.
وفي نهاية فبراير/ شباط الماضي، قال ماكرون إن "باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من كسب الصراع"، ووفقًا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء.
وتعرضت كلمات ماكرون لانتقادات حادة من قبل عدد من شركاء الناتو، بما في ذلك ألمانيا، وكذلك القوى السياسية في فرنسا نفسها.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، حيث شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.