وقالت الوزارة في بيان: "وفقًا لتعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، بدأت المرحلة الأولى من التدريبات للاختبار العملي لإعداد واستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية في المنطقة العسكرية الجنوبية، تحت قيادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية".
وأضافت الدفاع الروسية في بيان لها، أن "التدريبات بالأسلحة النووية غير الاستراتيجية تتضمن تسلم الذخائر الخاصة وتجهيز مركبات الإطلاق والتقدم بها إلى منطقة الإطلاق".
وذكرت الدفاع الروسية أن المرحلة الأولى من التدريبات بدأت في المنطقة العسكرية الجنوبية تحت قيادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.
كما أشارت وزارة الدفاع الروسية سابقًا، فإن "التدريبات الجارية تهدف إلى الحفاظ على جاهزية الأفراد ومعدات الوحدات للاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية للرد، ومن أجل ضمان سلامة أراضي وسيادة روسيا دون قيد أو شرط".
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، يوم الخميس 9 مايو/ أيار الجاري، على أن روسيا لم تغير عقيدتها النووية، محذرًا من أن سياسات التصعيد الغربية قد تجعل موسكو مضطرة لتحسين إجراءات ردعها النووي لديها.
وقال ريابكوف، في تصريحات للصحفيين، إنه "لا تغييرات حاليًا في العقيدة النووية الروسية، ولكن الوضع العالمي نفسه يتغير".
وتابع ريابكوف: "لذا فإن مدى ارتباط الوثائق الأساسية في هذا المجال باحتياجات ضمان أمننا هو موضوع تحليل مستمر".
وقال ريابكوف: "نحذر خصومنا من أن سياساتهم التصعيدية تضعنا (في روسيا) في موقف يضطرنا إلى اتخاذ خطوات تعني من الناحية العملية زيادة الردع، والتدريبات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية هي جزء من هذا الجهد".
وفي إجابته عن سؤال حول ما إذا كان ممكنًا أن تنشر روسيا صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، قال ريابكوف إن ذلك يتوقف على حقيقة الوضع، مشيرًا إلى أن روسيا تتابع الموقف في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف: "بناء على ذلك، يجري المتخصصون تخطيطًا وقائيًا مبدئيًا"، مؤكدًا أن روسيا ستتصرف على النحو المناسب لردع التهديدات من جانب الولايات المتحدة، في حال التخلي عن وقف نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.