وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال نائب رئيس المركز العربي للدراسات، مختار غباشي، إن "هذا الإعلان الإسرائيلي سيئ للغاية، وسيثير حفيظة الجانب المصري، ومعلوم لدى إسرائيل حساسية هذا الأمر بالنسبة للجانب المصري لأنه فرض للأمر الواقع، وإخلال بالاتفاقيات بين المبرمة بين الطرفين بتعهد وضمانة أمريكية".
وأكد الخبير أنه "يجب على الولايات المتحدة أن تعي حساباتها وتدرك أن هذا أمر جلل، وأن تتدخل بشكل يجعل إسرائيل تعيد تفكيرها وعقلها في ظل هيجان في الداخل الإسرائيلي وانفلات للأوضاع".
من جانبه، أوضح خبير الشؤون الاقليمية، هاني الجمل، أن "ما قامت به إسرائيل من احتلال لمحور صلاح الدين بما ينافي الملحق الأمني لاتفاقية كامب ديفيد"، معتبرا ذلك "خطوة دعائية من قبل نتنياهو ومناورة تلفزيونية يحاول بها كسب اليمين المتطرف، وإطالة أمد الحرب ومدة وجوده على رأس الحكومة".
وحول رد فعل القاهرة، قال الجمل إن "مصر تحركت في اتجاهين أولا قدمت تحذيرات شديدة اللهجة للجانب الإسرائيلي، ومن ثم بعثت بتحذيرات للجانب الأمريكي باعتباره راعي اتفاقات السلام".