وقال الأمير محمد بن سلمان، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي، إنه "يطمئن الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين"، معربًا عن تقديره لكل من سأل عنه للاطمئنان على صحته.
وأعلن الديوان الملكي السعودي، مساء الأحد الماضي، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز استكمل الفحوصات الطبية التي أجريت في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة.
وقال الديوان الملكي السعودي، في بيان له، إن "الفحوص الطبية أظهرت إصابة العاهل السعودي بالتهاب في الرئة"، مشيرا إلى أنه سيخضع لبرنامج علاج في قصر السلام في جدة عن طريق مضاد حيوي حتى يزول الالتهاب.
وكان الديوان الملكي السعودي أعلن في وقت سابق، أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، سيجري فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، قال الديوان الملكي في بيان: "تقرر أن يجري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، هذا اليوم الأحد 11 ذو القعدة 1445هـ الموافق 19 مايو 2024م، فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة".
وأوضح البيان أن الملك سلمان "يعاني ارتفاعا في درجة الحرارة وألما في المفاصل"، مضيفا: "وقد ارتأى الفريق الطبي المعالج عمل بعض الفحوصات لتشخيص الحالة الصحية وللاطمئنان على صحته".
يذكر أنه في أبريل/ نيسان الماضي، دخل الملك سلمان، مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة، وأجرى فحوصات روتينية لبضع ساعات.
وكان آخر ظهور للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أثناء تأدية صلاة عيد الفطر في قصر السلام في جدة، برفقة جمع من الأمراء والمسؤولين.
وفي مقطع مصور نشرته وكالة الأنباء السعودية، ظهر الملك البالغ من العمر 88 عاما وهو يصلي على كرسي، فيما أدى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الصلاة في الحرم المكي مع جموع المصلين، وفقا للوكالة الرسمية.