عشرات المجسمات التي يتم بناؤها بإشراف متخصصين آثاريين بهدف تقريبها من صورتها الحقيقية، صنعها الأطفال احتفالا باليوم العالمي للمتاحف، منها قلعة الحصن والجامع الأموي وقوس النصر في تدمر، وقلعة حلب، وجسر دير الزور المعلق، وقصر البنات في الرقة، وغيرها.
الباحث الأثاري، المهندس فاروق السايس، عمل مع الأطفال على التركيب المتقن للمجسمات الأثرية، مفضلا الآثار السورية المسجلة على قائمة التراث العالمي.
وأضاف: "مستمرون بهذا المشروع عبر إضافة نماذج جديدة للمعالم الأثرية لإيقاد شعلة التراث في أذهان الأجيال وخاصة الأطفال واليافعين"، مستدركًا قوله: "هذا المشروع يحتاج الوقت الطويل من الجهد والعمل المستمر".
الأطفال الذين أتقنوا عملهم بشكل لافت، تحدثوا لـ"سبوتنيك" عن تصوراتهم حول المواقع الأثرية التي صنعوها من قطع بسيطة، مؤكدين أن الأمر يحتاج إلى جهد كبير لأن معظمهم لم يستطيع زيارة هذه الأثار نتيجة الحرب.