وأضاف: "سياسة طهران الخارجية تعتمد على مبادئ وروحية المؤسس "الإمام الخميني" الذي أرسى هذه القواعد والتي من خلالها ينبثق كل القادة في الدولة، ونائب الرئيس الإيراني "محمد مخبر" يقوم اليوم بترتيب البيت الإيراني الداخلي لنقل السلطة".
وحول الملف اللبناني أشار بيضون إلى أن "كل ما يدور اليوم من مباحثات حول القرار 1701 والقرارات الدولية هو طي الكتمان، لا سيّما أنّه لا يمكن الفصل ما بين جبهتي غزة وجنوب لبنان".
ورأى أن "قرار المحكمة الدولية القاضي بإصدار مذكرة توقيف بحق كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وقائد حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، هو قرار مجحف لأنّه يجمع بين الضحية والجلّاد"، معتبراً أن "إسرائيل لا تلتزم بكل القرارات الدولية، ولكنّها مفيدة كونها تساهم في إظهار الصورة الحقيقية لإسرائيل أمام المجتمع الدولي".
وحول تفاصيل المعركة في غزة قال بيضون إن "ما نراه اليوم من قرارات عشوائية تجاه بعض المدن الفلسطينية مثل جنين وغيرها، هي مؤشر على ضياع وإرباك كبير لدى الجيش الاسرائيلي والنقاط السوداء في السجل الإسرائيلي تتكاثر، وذلك مقابل سيطرة "المقاومة الفلسطينية" على الجيش الإسرائيلي".