وقال إسكندر في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك": "هذا الأسلوب هو ما يجعل أعداء روسيا وإيران يمتعضون أكثر من هذه العلاقة وخصوصاً أنّها اتخذت منحىً استراتيجيًّا".
وتابع: "مرونة الرئيس إبراهيم رئيسي في التعاطي مع الملفات الإدارية الداخلية وأهم الملفات الخارجية، وتمسّكه بملف القضية الفلسطينية ومواقفه الثابتة، كلّها عوامل يحترمها الرئيس الروسي".
وأوضح أن "التحقيقات في الحادث الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق بدأت"، معتبراً أن "النتائج قد تبدل المشهد السياسي، وإيران ستستعين بخبراء روس موثوق بهم عالمياً".
وأشارً إلى أنّه "في حال ثبت أنّ طائرة الرئيس الإيراني كانت مستهدفة، سيكون هناك متغيّرات عالمية وسيكون قد انتهى "الصبر الإيراني الاستراتيجي"، كما سيكون لكل من روسيا والصين الدور الكبير في كشف هذه الحقائق".
وشدّد إسكندر على أن "إيران دولة مؤسسات، أيّ أنّ المؤسسة هي من تدير وزير الخارجية عندما يتجه نحو المملكة العربية السعودية أو مصر على سبيل المثال، وهناك مؤسسات ومجالس إيرانية تطلب منه رسميّاً ذلك".
وحول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن عدم احترام موت الرئيس الإيراني، قال إسكندر إنّ "الولايات المتحدة معروفة بعدم احترامها لهذه اللياقات، وهنك حقد دفين تجاه إيران بعد نسفها للمشروع الأميركي في المنطقة".