ونقلت بوابة "الأهرام" عن ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، قوله بأن تلك المزاعم "خاطئة" و"خالية من أي معلومات أو حقائق".
ولفت رشوان إلى أن محاولات التشكيك والإساءة لدور وساطة مصر لن تؤدي إلا لمزيد من تعقيد الوضع في غزة والمنطقة برمتها.
وفي وقت سابق، زعمت شبكة أمريكية أن 3 مصادر مطلعة على المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قالت إن المخابرات المصرية غيرت في بنود مقترح وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل في مايو الجاري، مما أدى إلى إحباط الصفقة التي كان من الممكن أن تحدد مسارا لإنهاء القتال مؤقتا في غزة.
وبحسب مزاعم الشبكة الأمريكية "أدت التغييرات التي أجرتها المخابرات المصرية، والتي لم يتم الكشف عن تفاصيلها من قبل، إلى موجة من الغضب والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين من الولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، وتركت مفاوضات وقف إطلاق النار في طريق مسدود".
في السياق ذاته، دعت دولة قطر إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية التي تحاول التشكيك وتوجه الاتهامات لجهود الوساطة الجارية لوقف العدوان على غزة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، إن جهود وساطة دولة قطر المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية مستمرة.
وأوضح أن الدول الثلاث تعمل بتنسيق تام من أجل التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بما يقود إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
كما شدد الأنصاري على ضرورة أن ينصب التركيز في هذا الوقت الحساس على سبل إنهاء الحرب في القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، صرح مسؤول إسرائيلي رفيع، بأن تل أبيب تنوي العودة إلى الوساطة القطرية، لافتا إلى أنها "أكثر تأثيرا على حماس من الوساطة المصرية".