وأشار في حديث لإذاعة "سبوتنيك" إلى أنّ "الولايات المتحدة على غرار موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" لا تريد وقف الحرب والخطة للقضاء على حركة "حماس" مستمرة وبالتالي الحديث عن وقف إطلاق النار برعاية أميركية لا نثق به"، موضحاً أنّه "يبدو أنّ هناك اختلاف في الآراء داخل الإدارة الأميركية بين من يريد وقف إطلاق النار ومن يرفضه".
ولفت خلف إلى أنّ "إسرائيل أعلنت مراراً وتكراراً أنها لا تريد التطبيع مع أي دولة عربية مقابل إقامة دولة فلسطينية، وما يجري الآن في الضفة الغربية من تدمير على غرار ما حدث في غزة هو مؤشر على أنّهم يريدون تهجير الشّعب الفلسطيني".
كما أكّد أنّ "ممارسات الجيش الإسرائيلي في الضفة وجنّين هي محاولات للجم أي عملية قد تقوم بها "المقاومة" أو تصعيد من الضفة تجاه تل أبيب وخصوصاً أنّ جنّين تمثّل قلب الثورة الفلسطينية والأجنحة العسكرية الفاعلة والبارزة موجودة فيها".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 29 ألف قتيل وأكثرمن 69 ألف مصاب بين سكان القطاع.