كولومبيا تعلن عزمها افتتاح سفارة لها في رام الله بالضفة الغربية

أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية، الأربعاء، أن الرئيس جوستافو بيترو جدد التأكيد على عزم البلاد افتتاح مقر لسفارتها في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، في إشارة إلى افتتاح مقر لسفارة كولومبيا في رام الله: "هذه الخطوة التالية التي سنقوم بها.. ونشير إلى أن مزيد من الدول ربما ستعترف بفلسطين كدولة".
دبلوماسي يتوقع اعتراف دولتين أوروبيتين بفلسطين
ودعمت كولومبيا والبرازيل الشكوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وتتهمها فيها بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية التي تمّ إقرارها عام 1948.
كذلك، أعلنت كولومبيا في شباط/ فبراير تعليق شراء الأسلحة التي تصنّعها إسرائيل. وقال بيترو في حينه عبر منصة "إكس": "أثناء انتظار الغذاء، قُتل أكثر من 100 فلسطيني على يد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو. يسمى هذا إبادة جماعية ويذكرنا بالهولوكوست رغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك".
وأمس أعلنت النرويج وإسبانيا وأيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارا من 28 آيار/مايو.
وبوقت لاحق، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، استدعاء سفرائها لدى إسبانيا والنرويج وإيرلندا للتشاور، وذلك على خلفية انضمام مدريد إلى أيرلندا والنرويج في الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نية العديد من الدول الأوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية بمثابة "مكافأة للإرهاب"
نتنياهو: اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية هو "مكافأة للإرهاب"
من جانبها، أعربت الرئاسة الفلسطينية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وحركة حماس عن الترحيب بقرار أيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين.
ويذكر أن 9 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي كانت تعترف بدولة فلسطين، منها ثماني دول – بلغاريا، وقبرص، وجمهورية التشيك، وهنغاريا، ومالطا، وبولندا، ورومانيا، وسلوفاكيا – اعترفت بفلسطين في عام 1988، قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، أما السويد فاعترفت بها في عام 2014. ويعترف ما مجموعه 142 دولة بفلسطين كدولة، على مستوى العالم.
يشار إلى أن فلسطين حصلت على وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب بالأمم المتحدة، بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، وتقدمت للحصول على العضوية الكاملة عام 2011، لكن طلبها لم يحظ آنذاك بالدعم اللازم كي ينتقل لمرحلة التصويت في مجلس الأمن الدولي.
مناقشة