وقالت الصحيفة، نقلاً عن أربعة مسؤولين أمريكيين: "تدرس إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، تعيين مسؤول أمريكي للعمل كمستشار مدني رئيسي للقوات الفلسطينية، في المقام الأول، عندما ينتهي الصراع بين إسرائيل وحماس".
وأشارت صحيفة "بوليتيكو"، إلى أن "المستشار يجب أن يكون متواجدا في المنطقة ويعمل عن كثب مع قائد القوة، الذي سيكون فلسطينيًا أو من دولة عربية. لا تزال واشنطن تناقش مدى الصلاحيات الرسمية التي سيحظى بها المستشار، إلا أن المناقشات الخاصة بين البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية تشير إلى أن إدارة بايدن تتوقع أن تكون في قلب ما يحدث في غزة، لفترة طويلة بعد أن تصمت المدافع".
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "بوليتيكو"، عن مصادر رفيعة المستوى، أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تتفاوض مع منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في فتح معبر رفح في قطاع غزة، والسيطرة على المعبر".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأت بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.