https://sarabic.ae/20240523/مجلس-الحرب-الإسرائيلي-يوجه-فريق-التفاوض-باستئناف-العمل-على-صفقة-تبادل-في-غزة-1089124846.html
مجلس الحرب الإسرائيلي يوجه فريق التفاوض باستئناف العمل على صفقة تبادل في غزة
مجلس الحرب الإسرائيلي يوجه فريق التفاوض باستئناف العمل على صفقة تبادل في غزة
سبوتنيك عربي
نقلت وسائل إعلام عبرية عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن مجلس الحرب وجه فريق التفاوض بمواصلة العمل من أجل عودة المحتجزين لدى... 23.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-23T00:41+0000
2024-05-23T00:41+0000
2024-05-23T04:59+0000
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/1e/1082636640_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_b021604683163704fa0273c4a04a7ab0.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن "مكتب رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أكد أن مجلس الحرب وجه فريق التفاوض بمواصلة العمل من أجل عودة المحتجزين".وأضافت أن "مجلس الحرب عقد اجتماعًا استمر لمدة 4 ساعات مساء الأربعاء".وأخفقت جولات تفاوض غير مباشر استضافتها القاهرة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى، بينهم عسكريون.وأمس، ذكر رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان، في بيان أن "المقال الذي نشره موقع سي إن إن الأميركي حول ما أسماه "تغيير مصر شروط صفقة وقف إطلاق النار" في قطاع غزة، هو في حقيقته محض ادعاءات خالية من أية معلومات أو حقائق... وأن مصر ترفض بصورة قاطعة هذه الادعاءات".وأضاف أن "مواصلة محاولات التشكيك والإساءة لجهود وأدوار الوساطة المصري، بادعاءات مفارقة للواقع، لن يؤدي إلا لمزيد من تعقيد الأوضاع في غزة والمنطقة كلها، وقد يدفع الجانب المصري لاتخاذ قرار بالانسحاب الكامل من الوساطة التي يقوم بها في الصراع الحالي".وحمل رشوان "الأطراف المعنية، وخاصة تلك التي تروج الأكاذيب حول الموقف المصري، المسؤولية الكاملة عن الكوارث الإنسانية غير المسبوقة وحرب الإبادة بقطاع غزة".وأوضح رشوان أنه "لا يمكن قراءة ما يجري من نشر زائف وما يتم ترويجه من أكاذيب حول الدور المصري، سوى أنه محاولة لعقاب مصر على مواقفها المبدئية الثابتة تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في ظل قيامها بدور الوساطة".وتابع أنه "في هذا الإطار يأتي مؤخرًا تمسك مصر المعلن بضرورة تواجد عناصر فلسطينية بالجانب الفلسطيني من معبر "رفح" للموافقة على قيام مصر بتشغيله من جانبها، وعدم اعترافها بشرعية الاحتلال الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر. كذلك يأتي في نفس السياق موقف مصر المتسق مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بالانضمام إلى دولة جنوب أفريقيا في الدعوى المقامة أمام محكمة العدل الدولية، ضد ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة".وأضاف أن "ممارسة مصر لدور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين بالقطاع والأسرى بإسرائيل، تم بناءً على مطالبات وإلحاح متكررين من إسرائيل والولايات المتحدة للقيام بهذا الدور، وهو ما جاء نتيجة لإدراكهم مدى الخبرة والحرفية المصرية في إدارة مثل هذه المفاوضات، خاصة وأن لمصر تجارب سابقة ناجحة متعددة، بين إسرائيل وحركة حماس".وكانت شبكة سي إن إن الأميركية قد نقلت عن ما أسمتهم مصادر مطلعة على المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة قولهم "إن المخابرات المصرية غيرت في صمت بنود مقترح وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل بالفعل في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى في النهاية إلى إحباط صفقة كان من الممكن أن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين من سجون إسرائيل، وتحدد مسارًا لإنهاء القتال مؤقتًا في غزة".وأشارت إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته حركة "حماس" في 6 مايو/ أيار لم يكن ما يعتقد القطريون أو الأمريكيون أنه تم تقديمه إلى "حماس" لمراجعته".وكانت حركة حماس قد أعلنت موافقتها على مقترح اتفاق التهدئة في غزة، إلا أن إسرائيل لم توافق حتى الآن وأقدمت على تنفيذ عملية عسكرية "محدودة" في مدينة رفح الفلسطينية، وسط محاولات مصرية - قطرية لإحياء مسار المفاوضات مرة أخرى.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، مما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأت بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة. وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من كانون الأول/ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة التي امتدت بالمجمل لسبعة أيام.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل ونحو 80 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
https://sarabic.ae/20240319/تقرير-طرفا-المفاوضات-بشأن-وقف-إطلاق-النار-في-غزة-قدما-بعض-التنازلات-والاستعداد-للتفاوض-1087144623.html
https://sarabic.ae/20240522/رئيس-الاستعلامات-في-مصر-الإساءة-لجهود-الوساطة-المصرية-قد-يدفعنا-للانسحاب-1089122014.html
https://sarabic.ae/20240522/لم-نحقق-أهداف-الحرب-خلافات-داخل-لجنة-الخارجية-والأمن-بالكنيست-بشأن-اليوم-التالي-للحرب-على-غزة-1089123430.html
غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0a/1e/1082636640_234:0:2965:2048_1920x0_80_0_0_e82c5e18c7ce9de31b8e70f4f3850dea.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
مجلس الحرب الإسرائيلي يوجه فريق التفاوض باستئناف العمل على صفقة تبادل في غزة
00:41 GMT 23.05.2024 (تم التحديث: 04:59 GMT 23.05.2024) نقلت وسائل إعلام عبرية عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن مجلس الحرب وجه فريق التفاوض بمواصلة العمل من أجل عودة المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية.
القاهرة -
سبوتنيك. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن "مكتب رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أكد أن مجلس الحرب وجه فريق التفاوض بمواصلة العمل من أجل عودة المحتجزين".
وأضافت أن "مجلس الحرب عقد اجتماعًا استمر لمدة 4 ساعات مساء الأربعاء".
وأخفقت جولات تفاوض غير مباشر استضافتها القاهرة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى، بينهم عسكريون.
وأمس، ذكر رئيس
هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان، في بيان أن "المقال الذي نشره موقع سي إن إن الأميركي حول ما أسماه "تغيير مصر شروط صفقة وقف إطلاق النار" في قطاع غزة، هو في حقيقته محض ادعاءات خالية من أية معلومات أو حقائق... وأن مصر ترفض بصورة قاطعة هذه الادعاءات".
وأضاف أن "مواصلة محاولات التشكيك والإساءة لجهود وأدوار الوساطة المصري، بادعاءات مفارقة للواقع، لن يؤدي إلا لمزيد من تعقيد الأوضاع في غزة والمنطقة كلها، وقد يدفع الجانب المصري لاتخاذ قرار بالانسحاب الكامل من الوساطة التي يقوم بها في الصراع الحالي".
وحمل رشوان "الأطراف المعنية، وخاصة تلك التي تروج الأكاذيب حول الموقف المصري، المسؤولية الكاملة عن الكوارث الإنسانية غير المسبوقة وحرب الإبادة بقطاع غزة".
وأوضح رشوان أنه "لا يمكن قراءة ما يجري من نشر زائف وما يتم ترويجه من أكاذيب حول الدور المصري، سوى أنه محاولة لعقاب مصر على مواقفها المبدئية الثابتة تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في ظل قيامها بدور الوساطة".
وتابع أنه "في هذا الإطار يأتي مؤخرًا تمسك مصر المعلن بضرورة تواجد عناصر فلسطينية بالجانب الفلسطيني من معبر "رفح" للموافقة على قيام مصر بتشغيله من جانبها، وعدم اعترافها بشرعية الاحتلال الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر. كذلك يأتي في نفس السياق موقف مصر المتسق مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بالانضمام إلى دولة جنوب أفريقيا في الدعوى المقامة أمام محكمة العدل الدولية، ضد ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة".
وأضاف أن "ممارسة مصر لدور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين بالقطاع والأسرى بإسرائيل، تم بناءً على مطالبات وإلحاح متكررين من إسرائيل والولايات المتحدة للقيام بهذا الدور، وهو ما جاء نتيجة لإدراكهم مدى الخبرة والحرفية المصرية في إدارة مثل هذه المفاوضات، خاصة وأن لمصر تجارب سابقة ناجحة متعددة، بين إسرائيل وحركة حماس".
وكانت شبكة سي إن إن الأميركية قد نقلت عن ما أسمتهم مصادر مطلعة على المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة قولهم "إن المخابرات المصرية غيرت في صمت بنود مقترح وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل بالفعل في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى في النهاية إلى إحباط صفقة كان من الممكن أن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين من سجون إسرائيل، وتحدد مسارًا لإنهاء القتال مؤقتًا في غزة".
وأشارت إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته حركة "حماس" في 6 مايو/ أيار لم يكن ما يعتقد القطريون أو الأمريكيون أنه تم تقديمه إلى "حماس" لمراجعته".
وكانت حركة حماس قد أعلنت موافقتها على مقترح اتفاق التهدئة في غزة، إلا أن إسرائيل لم توافق حتى الآن وأقدمت على تنفيذ عملية عسكرية "محدودة" في مدينة رفح الفلسطينية، وسط محاولات مصرية - قطرية لإحياء مسار المفاوضات مرة أخرى.
ولا تزال
العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، مما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأت بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة. وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من كانون الأول/ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة التي امتدت بالمجمل لسبعة أيام.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل ونحو 80 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.