وقال سلامي: "لقد أظهر الشهيد رئيسي شجاعة لا توصف في عملية "الوعد الصادق"، وبدبلوماسية حكومتنا القوية، تمكنا من مهاجمة قلب الاستكبار، كما أن الجهاز الدبلوماسي بقوة أمير عبد اللهيان أدى هذا الواجب على أكمل وجه"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وأضاف أنه "مع استشهاد هؤلاء الأشخاص الأعزاء، لم يتغيّر شيء، وستستمر قوة إيران بفضل القيادة العظيمة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي".
وفي عمليتها "الوعد الصادق" الشهر الماضي، هاجمت إيران إسرائيل بشكل غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على قصف الأخيرة القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأسفرت العملية عن مقتل قادة كبار وضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، في كلمته، اليوم الجمعة: "نحن لا نخشى أي قوة، ويجب أن تعلموا أن العدو استخدم كل وسائله لمهاجمة إيران، لكن هؤلاء الأعداء أنفسهم فشلوا في كل ساحات القتال".
كما أعرب قائد الحرس الثوري الإيراني عن امتنانه للشعب الإيراني، للدعم الذي أظهروه لمؤسسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من خلال مشاركتهم الملحمية في مراسم تشييع كلا من الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، عائدا من حفل افتتاح سد على حدود طهران مع أذربيجان، يوم الأحد الماضي، عندما تحطمت مروحيته في فرزكان، شمال غرب إيران.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وعدد من كبار المسؤولين الإقليميين، على متن المروحية التي تحطمت، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.