وشكك المسؤول الفلسطيني في حديثه لـ"إذاعة سبوتنيك"، بـ"صحة بايدن العقلية"، بناءً على ما يقوله.
وأضاف أن "هناك حالة من الانفصام في القرارات الأمريكية المتناقضة، التي تتحدث عن إنهاء الحرب، في حين أنها تستخدم الفيتو في وجه أي قرار بهذا الخصوص".
وتابع: "واشنطن تتحدث عن عقوبات على الإسرائيليين ولكنها ترسل لهم الأسلحة".
وفيما اعترفت الدول الأوروبية الثلاث (إسبانيا والنرويج وأيرلندا) بدولة فلسطين، أكد صيدم، أن الاعتراف "بمثابة انتقال إلى خريطة عالم جديد على الرغم من الضغط الإسرائيلي المتلطي بالقوة الأمريكية في المحافل الدولية".
وأشار صيدم إلى أن "هناك تغير في مسار العمل السياسي الدولي، والعالم يشعر بالذنب إزاء القضية الفلسطينية، وفي الوقت ذاته يريد اتخاذ خطوة لا رجعة عنها والتوجه نحو حل الدولتين".
وأوضح صيدم أن "ما حصل كسر الجدار الصلب الذي حاولت إسرائيل انشاءه، وقرار هذه الدول الثلاثة ليست سوى بداية وهناك دول أخرى مستعدة لاتخاذ نفس الخطوة".
وشدد صيدم على "ضرورة الاستفادة من هذه الخطوة الأوروبية التاريخية"، مبينًا أن "الأعين تتجه نحو ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، نظراً لما لهم من ثقل في قرار القارة العجوز".
وأردف، بالقول: "إذا ما اعترفوا بفلسطين، فإن الكثير من الدول ستحذوا حذوهم"، مشيرًا إلى أن "فلسطين تحتاج إلى 50 دولة أخرى لتصبح كاملة العضوية في الأمم المتحدة".
وكانت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، قد أعلنت الأربعاء الماضي، اعترافها بدولة فلسطين، فيما استنكرت إسرائيل هذه الخطوة، وسط ترحيب عربي ودولي.
يشار إلى أن 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين وهي بلغاريا، بولندا، التشيك، رومانيا، سلوفاكيا، المجر، قبرص والسويد.