وأفادت شبكة إعلامية أمريكية، أمس الجمعة، نقلا عن 6 مسؤولين أمريكيين كبار، إن "أمريكا لديها خطط طوارئ للرد في حال قيام بيونغ يانغ باتخاذ إجراءات عدوانية في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، أو قصف الجزر الحدودية الكورية الجنوبية - وهو عمل عدائي لم يسبق له مثيل منذ عام 2010"، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
ونقلت الشبكة عن مسؤول استخباراتي أمريكي قوله: "ليس لدينا أدنى شك في أن كوريا الشمالية سوف تقوم بالاستفزاز هذا العام، الأمر يتعلق فقط بمدى تصعيدها".
وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن توقيت استفزاز كوريا الشمالية، قد يكون مصمما "لخلق اضطرابات في جزء آخر من العالم"، إذ من المقرر أن يكون السباق الرئاسي بمثابة مباراة العودة بين الرئيس الحالي، جو بايدن، وسلفه، دونالد ترامب.
وتزايدت المخاوف في كوريا الجنوبية أيضا بشأن احتمال قيام جارتها الشمالية بالتهديد باستخدام القوة العسكرية، وسلّط بعض المراقبين الضوء على احتمال قيام بيونغ يانغ بإجراء استفزازات شديدة للغاية، مماثلة لإغراق السفينة الحربية الكورية الجنوبية تشيونان في عام 2010، أو قصف جزيرة يونبيونغ الحدودية الكورية الجنوبية في نفس العام.