العملية العسكرية الروسية الخاصة

أوكرانيا توقف استخدام أسلحة أمريكية متقدمة بعد فشلها أمام تكنولوجيا التشويش الروسية

كشفت تقارير غربية، أن معدلات دقة إصابة الأهداف للقوات المسلحة الأوكرانية، انخفضت رغم استخدامها لأسلحة غربية متطورة، بسبب فشلها أمام تكنولوجيا التشويش الروسية.
Sputnik
وبحسب تقييمات "سرية" حصلت عليها صحيفة غربية، أخفقت العديد من القذائف الأمريكية الموجهة عبر الأقمار الصناعية في أوكرانيا، في مقاومة تكنولوجيا التشويش الروسية، ما دفع كييف إلى وقف استخدام بعضها بسبب "تراجع معدلات فعاليتها".
وتستخدم روسيا أنظمة تشويش تربك الأسلحة الغربية، بما في ذلك قذائف المدفعية الموجهة بنظام تحديد الموقع العالمي "جي بي إس" ونظام صواريخ المدفعية "هيرمس"، الذي يطلق الذخائر الأمريكية لمدى يصل لأكثر من 80 ميلا (128 كلم).
وعادة ما يوفر نظام الملاحة "جي بي إس" بيانات لتحديد الأماكن الجغرافية في أي وقت وفي أي ظرف جوي، والتي تعتمد عليها تطبيقات الخرائط المختلفة.
بوتين: أنظمة الدفاع الروسية والأسلحة النووية تغطي بشكل موثوق حدود روسيا وبيلاروسيا
وتعمل أنظمة "جي بي إس" من خلال إشارات راديوية ترسلها الأقمار الصناعية إلى أجهزة استقبال، والتي تقوم بتحديد الموقع بدقة.

فيما تعمل أجهزة التشويش ببساطة بإرسال إشارة أقوى من إشارات الأقمار الصناعية، والتي تكون إما لحجب الإشارة بشكل كلي أو بإعطاء بيانات بمعلومات خاطئة، عبر إرسال إشارات على أنها في مكان جغرافي مختلف بشكل متعمد.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية مايسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة