وذكر باقري كني، عبر حسابه على منصة "إكس": "تلقيت اتصالا من وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، وذلك استمرارا للقاءات والاتصالات الدبلوماسية الجارية".
وأضاف كني: "لقد قمنا بمراجعة البرامج الثنائية والمتعددة الأطراف معا، ويجري تعزيز التعاون المتبادل الثنائي والإقليمي والدولي بين البلدين"، مؤكدًا أن "طريق التعددية هو الخيار الاستراتيجي لإيران وروسيا، لتشكيل عالم عادل يحصل فيه كل طرف على فرصة للعب دور يعتمد على قدرته".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد في وقت سابق، للصحفيين عما إذا كانت وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ستؤثر على العلاقات بين طهران وموسكو، أنه من غير المرجح مواجهة أي تغييرات في السياسة الخارجية للقيادة الإيرانية، مع الأخذ في الاعتبار أن القواعد الأساسية للدولة الإيرانية مستقرة تماما.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن روسيا تقف إلى جانب الشعب الإيراني في هذا الوقت العصيب بعد وفاة رئيسه إبراهيم رئيسي.
ولقي رئيسي وعدد من المسؤولين في الدولة مصرعهم، من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، الأحد الماضي، بعد تحطم طائرة مروحية كانت تقلهم في منطقة جبلية وعرة بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، وسط ظروف جوية صعبة، بعد عودتهم من حفل حضره الرئيس الإيراني مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، لتدشين سد مشترك على نهر "آراس" الحدودي بين البلدين.