وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أنه رغم الفجوات الكبيرة في مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وصفقة تبادل الأسرى مع حماس، فإن إسرائيل مستعدة لمناقشة الهدوء في قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين بارزين أن بلادهم مستعدة للهدوء في غزة مع توقعهم باستئناف المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين رسميا في الأيام المقبلة.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة تشكل ضغوطا على حركة حماس.
ومن المقرر أن يعقد "كابينيت الحرب" الإسرائيلي على قطاع غزة، غدا الأحد، اجتماعا لبحث ملف إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة "حماس".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر لإدارة "كابينيت الحرب" الإسرائيلي على غزة يعقد اجتماعا لبحث ملف إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" في قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 36 ألف قتيل ونحو 80 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.