ونقلت وكالة "مهر"، تعازي السفير السوري لإيران حكومة وشعبا وقيادة في وفاة رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.
وقال ديوب: "رئيسي وعبد اللهيان كانا صديقين وفيين وعزيزين لسوريا حكومة وشعبا، ونحن نشاطر الشعب الإيراني الصديق والشقيق أحزانه جراء هذا الحادث الأليم".
وأضاف: "رغم أن استشهادهما خسارة كبيرة إلا أنني على يقين بأن إيران ستتجاوز هذه الأيام الصعبة والحزينة".
ورداً على سؤال عما إذا كان الأسد سيزور طهران، أجاب بأن "الرئيس الأسد تمنى أن يكون بجانب قائد الثورة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل، لكن ظرفا طارئا حال دون زيارته إيران للتعبير عن تعازيه ومواساته".
وتابع: "لقد تحدث الأسد هاتفيا مع القائم بأعمال الرئيس الإيراني محمد مخبر وقدم التعازي باسمه وباسم الجمهورية العربية السورية إلى الشعب الإيراني وقائد الثورة الإسلامية في إيران".
وأشار السفير السوري إلى أن "وفدا رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء حسين عرنوس مثّل سوريا في مراسم العزاء".
كما أكد أنه "على ثقة بأن الرئيس بشار الأسد سيزور طهران لتقديم العزاء في أقرب وقت ممكن وفي ظل ظروف مناسبة".
وكانت مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولين آخرين، قد تحطمت في 19 مايو/ أيار الجاري، في منطقة جبلية وعرة شمال غربي البلاد.
وفي صباح اليوم التالي، أكد نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري، التقارير التي تفيد بوفاة الرئيس والوفد المرافق له.