والمتهمون هم رجل إطفاء، ومسؤول يعمل لدى الشركة الوطنية للغابات المسؤولة عن مكافحة حرائق الغابات، وفقا لموقع "UPI".
وقال المدعي العام، أوزفالدو أوساندون، إنه تم العثور على المواد المستخدمة في إشعال الحرائق داخل منزل أحد المشتبه بهم، وأضاف أن المحققين يدرسون الروابط المحتملة لهجمات حريق متعمدة أخرى.
وتم حبس المتهمين احتياطيا بتهمة إضرام النيران، مما أدى إلى خسائر في الأرواح.
ودمر الحريق الذي كان الأكثر دموية في البلاد، منطقة فالبارايسو، التي تبعد أكثر من 122 كيلومترا (75 ميلا) عن العاصمة التشيلية سانتياغو.
ويزعم المسؤولون في تشيلي، أن عدة حرائق اندلعت في وقت واحد، ثم بعد ذلك، تسببت درجات الحرارة المرتفعة والرياح في انتشار النيران وتزايدها.
وتأثر أكثر من 16 ألف شخص بالحريق، الذي دمر المنازل، ودمر المنطقة التي تضم فينا ديل مار، وهي وجهة شهيرة لقضاء العطلات.
وتعليقًا على اعتقال رجل الإطفاء، قال قائد فرقة الإطفاء الثالثة عشرة في فالبارايسو، فيسنتي ماجيولو، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية: "لقد صدمنا تماما مما حدث، وهذا حادث معزول تماما، لقد خدمنا فالبارايسو لأكثر من 170 عاما، ولا يمكن أن نسمح بمثل هذه الأشياء".