وقال أوربان في مقابلة مع قناة "باتريوتا" على موقع يوتيوب: "إن أوروبا منخرطة في الحرب إلى الحد الذي يجعلها لا تملك حتى تقديراً للتكاليف والوسائل اللازمة لتحقيق هدفها العسكري".
ووفقا له، يريد الناتو أن يصبح مشاركا في الصراع في أوكرانيا و"فرص أن يتمكن الحلف من إبعاده عن هذا محدودة، لأنهم لا يريدون أن يقتنعوا بذلك".
وفي وقت سابق، في 2 مايو/ أيار الجاري، صرح رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، أن قيادة الاتحاد الأوروبي تدعم استمرار الصراع في أوكرانيا لأن البعض يستفيد منه بشكل جدي، على الرغم من أن غالبية الأوروبيين يعانون من هذا الصراع.
وكتب أوربان على شبكة التواصل الاجتماعي: "في الحرب هناك دائما من يستفيد، حتى أن البعض يصبحون أثرياء للغاية، وهذا هو الحال اليوم، ولهذا السبب تدعم بروكسل الحرب، لكن الأغلبية الأوروبية تعاني دائما في الحرب".
وقال أوربان، الذي كان يتحدث في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في بودابست، إن عام 2024 يمكن أن يمثل نهاية الهيمنة الليبرالية الغربية لأن النظام العالمي المبني عليها قد انهار.
وصرح، في وقت سابق، أنه كان لديه شعور بأن بعض القرارات في بروكسل لا تصب في مصالح أوروبا، بل في مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وأشار إلى أن انتخابات البرلمان الأوروبي في الصيف يمكن أن تغير بسهولة تركيبة الزعماء الأوروبيين الذين لم يعودوا يخدمون في مناصبهم مصالح ناخبيهم.
وقال أوربان أيضًا إنه يجب استبدال القيادة الحالية للاتحاد الأوروبي لأنها غير قادرة على التعامل مع مواقف الأزمات.
وقال رئيس الوزراء المجري في مايو/ أيار 2022، إن مصنعي الأسلحة والمنتفعين والدوائر الاقتصادية الغربية الكبيرة، بما في ذلك الملياردير الأمريكي جورج سوروس، الذين يريدون الوصول إلى الموارد الطبيعية الروسية، مهتمون بمواصلة الصراع في أوكرانيا.