وجاءت تصريحات وزير الشؤون الأوروبية في الحكومة التشيكية، مارتن دفوراك، خلال مقابلة مع صحيفة "إل باييس" الإسبانية، قال فيها إنه "بسبب الأحداث الأخيرة في سلوفاكيا وفي أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية عموما هناك ظاهرة الكراهية والعداء المتزايدة"، مضيفًا بالقول: "آمل ألا يحكموا علينا بتكرار تجربة الحرب العالمية الثانية".
وردا على سؤال عما إذا كان يرى أوجه تشابه بين الوضع الحالي والوضع قبل الحرب العالمية الثانية، قال دفوراك: "دعونا نتحلى بالذكاء الكافي وسنحاول إيقاف هذا قبل أن يحدث مرة أخرى"، مشيرًا إلى أن جمهورية التشيك دخلت في حالة من الصدمة عندما علمت بمحاولة اغتيال فيتسو.
وتابع دفوراك بالقول إن "مثل هذه التصرفات ليست جزءا من ثقافتنا السياسية، وليس فقط في سلوفاكيا، ولكن في كل مكان يجب أن نحاول تهدئة المشاعر والعودة إلى النقاش السياسي الطبيعي"، مؤكدًا أنه لا ينبغي بناء الحياة السياسية على أساس رسائل الكراهية والخطب العدوانية والأكاذيب.
واعتبر دفوراك أنه "يجب أن تتوقف الهجمات أو على الأقل تقليلها وأن يكون الجميع قادر على الجلوس على الطاولة لحل المشاكل وعدم الحديث عن المعارضين السياسيين كأعداء أو فئران أو خنازير"، لافتًا إلى أن ثقافة الكراهية تعيد الجميع إلى الوراء أي قبل 100 عام.