وقال ستولتنبرغ خلال حديثه أمام الجمعية البرلمانية للناتو، إنه "من الضروري بالنسبة لنا الاستعداد لحرب طويلة، لذا توجد ضرورة لاتخاذ قرارات في القمة المقبلة في واشنطن".
وأضاف ستولتنبرغ، بالقول إن "تعزيز التعاون مع الشركاء العالميين، وخاصة مع دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ (أستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية)، سيكون أحد المواضيع الثلاثة الرئيسية على جدول أعمال القمة في واشنطن، إلى جانب أوكرانيا وتعزيز الدفاع الجماعي والردع".
ووفقا له، فإن "هذا يعكس حقيقة أن الأمن ليس قضية إقليمية، بل هو قضية عالمية بطبيعتها".
وتابع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، بالقول إن "الناتو سيبقى تحالفًا إقليميًا لأمريكا الشمالية وأوروبا، ولكن على خلفية الصراع في أوكرانيا، ما يحدث في آسيا يهم أوروبا، والعكس صحيح، فإن ما يحدث في أوروبا يهم آسيا ونحن نرى، كمثال، من يدعم روسيا".
وأكد ستولتنبرغ على أهمية تعزيز دور الناتو في تنسيق أفضل للدعم لسنوات عديدة والتدريب العسكري والتمويل الطويل الأجل حتى تتمكن من الحفاظ على كل ذلك خلال الفترة المقبلة.
وبحسب زعم ستولتنبرغ، فإن "أهم حلفاء روسيا ومورديها هم الدول الآسيوية"، مؤكداً أن "الصين تدعم اقتصاد الحرب الروسي، حيث تقوم بتوريد المعدات ذات الاستخدام المزدوج وهي الشريك التجاري الرئيسي والموردون الآخرون هم إيران وكوريا الشمالية".