وأضافت شركة "روساتو" الحكومية، أنه خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الروسي إلى أوزبكستان، وبحضور رئيسي دولتي روسيا وأوزبكستان، تم التوقيع على بروتوكول بشأن تعديل الاتفاقية الحكومية الدولية بشأن التعاون بين البلدين في بناء محطة للطاقة النووية في أوزبكستان، التي يتمثل جوهرها في توسيع التعاون لبناء محطة صغيرة للطاقة النووية في أوزبكستان بقدرة 330 ميغاواط وفقا للمشروع الروسي".
وعلى هامش الحدث أيضًا، تم حضور الشركة المساهمة "أتومستروي إيكسبورت" (القسم الهندسي لشركة روساتوم الحكومية) و"مديرية بناء محطات الطاقة النووية" التابعة لوكالة الطاقة الذرية التابعة لمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، حيث وقعت شركة روساتوم عقدًا لبناء محطة للطاقة النووية منخفضة الطاقة في أوزبكستان.
يشار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء محطة للطاقة النووية في منطقة جيزاخ بأوزبكستان وفق تصميم روسي بقدرة 330 ميغاواط (ستة مفاعلات قدرة كل منها 55 ميغاواط). وستعمل روساتوم كمقاول عام لبناء المحطة، كما ستشارك شركات محلية في البناء.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا وأوزبكستان تتحولان باستمرار إلى المدفوعات بالعملتين الوطنيتين، مشيرا إلى أن حصة الروبل في المعاملات التجارية نهاية العام الماضي بلغت نحو 58% وتستمر في النمو.
وقال بوتين خلال مؤتمره الصحفي بعد المحادثات الروسية الأوزبكستانية إنه "من المهم أن يتحول بلدانا باستمرار إلى العملات الوطنية عند إجراء المدفوعات، وهو ما نعتبره مهمًا للغاية في التسويات المالية المتبادلة".
وأضاف بوتين قائلا: "بهذه الخطوات يتعزز التعاون بين المؤسسات الائتمانية والمصرفية وحصة الروبل في المعاملات التجارية الثنائية في نهاية العام".
والتقى الرئيسان الروسي والأوزبكستاني في المقر الريفي لرئيس أوزبكستان "كوكساروي" (القصر الأخضر)، حيث جرت مفاوضات ثنائية رفيعة المستوى.