وقال فلاديمير كوليشوف، من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، لوكالة "سبوتنيك"، "لا يزال الوضع في الجزء الروسي الأوكراني من حدود الدولة والأراضي الحدودية متوترًا... في المجمل، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، أوقف حرس الحدود، جنبًا إلى جنب مع مجموعة قوات سيفير، 29 محاولة لاختراق الأراضي الروسية في اتجاهات بريانسك وكورسك وبيلغورود والقرم".
وأضاف، كوليشوف إنه بالإضافة إلى ذلك، فإن عدد الضربات الصاروخية والمدفعية على الأراضي الروسية لا يتناقص، كما أن كثافة هجمات الطائرات المسيرة على الجيش الروسي ووسائل النقل والطاقة والبنية التحتية الاجتماعية تتزايد، مضيفًا أن ضحايا مثل هذه الهجمات الإرهابية هم بشكل رئيسي مدنيون، بينهم شيوخ وأطفال.
كما أشار إلى أنه في عام 2023، تم إيقاف أكثر من 5500 محاولة لدخول روسيا من قبل أفراد مرتبطين بمنظمات إرهابية ومتطرفة دولية، فضلا عن الخدمات الخاصة والتشكيلات المسلحة الأوكرانية.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، الذي كانت قد أعلنت عنه في حزيران/ يونيو العام الماضي.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير/شباط 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.