وقال بورتنيك على قناة "بوليتيكا" في "يوتيوب": "غياب بايدن هو إشارة لدول العالم الغربي. كما أن غياب شي جين بينغ هو إشارة لدول الجنوب العالمي".
كما أشار إلى أنه يمكن للمرء أن يشعر بنوع من الاستياء في تصريحات بعض ممثلي السلطات الأوكرانية لأنه من غير المرجح أن يحضر بايدن القمة.
وعلق على ادعاءات فلاديمير زيلينسكي حول استعداد 80 دولة للمشاركة في المؤتمر، مشيرًا إلى أن العديد من الدول ترسل "مجرد مراقبين" غير مخولين بالتوقيع على أي شيء.
وفي الوقت نفسه، كانت مهمة كييف هي جمع غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مستوى رؤساء الدول للتوقيع على إعلان نهائي وإنشاء تحالف دولي.
وأوضح بورتنيك أن "كل شيء معقد. الأمر معقد مع القمة"، وهذا، في رأيه، مرتبط، من بين أمور أخرى، بالانتخابات الأمريكية و"العمل النشط" لروسيا.
وأشار إلى أن "الوضع على الجبهة وإعادة التقييم العام للوضع في أوكرانيا - من متفائل جدًا إلى ثانوي للغاية، كل هذا يؤدي إلى الكثير من الصعوبات في تنظيم قمة رفيعة المستوى".
ودعا زيلينسكي، السبت، شي جين بينغ وبايدن إلى دعم القمة الأوكرانية في سويسرا بمشاركتهما. في الوقت نفسه، أفادت "بلومبرغ" الأسبوع الماضي، نقلاً عن مصادر، بأن رئيس البيت الأبيض لن يذهب إلى مؤتمر في سويسرا، حيث يتعين عليه خلال الفترة نفسها حضور حدث لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في كاليفورنيا.
كما ذكرت وكالة أنباء "شينخوا"، أن شي جين بينغ، قال في اجتماع مع بوتين، إن بكين تدعم عقد مؤتمر دولي للسلام لحل الوضع في أوكرانيا في الوقت المناسب، إذا اعترفت به موسكو وكييف ورهن بمشاركتهما على قدم المساواة.
من المقرر أن تعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا، يومي 15 و16 يونيو/ حزيران المقبل، بالقرب من مدينة لوسيرن. وروسيا لن تحضره. وقد تمت دعوة نحو 160 دولة لحضور الاجتماع.
وكان السفير الروسي في برن سيرغي جارمونين صرح في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك" أن روسيا لن تشارك بأي شكل من الأشكال في المؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا، والذي يهدف إلى تقديم إنذار لموسكو.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قال في وقت سابق إن عملية التفاوض بشأن أوكرانيا دون مشاركة روسيا لا معنى لها.