وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، في ألمانيا: "لا توجد محظورات بالنسبة لفرنسا، وأنا على استعداد تام للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. أعتقد أن هذا الاعتراف يجب أن يأتي في لحظة مفيدة".
وشدد على ضرورة أن تكون هناك عملية سياسية تمنح "نتيجة مفيدة"، وأردف: "لن أقدم اعترافا يقوم على العاطفة"، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وتعهد الرئيس الفرنسي في تصريحاته، بعدم وجود معايير مزدوجة فيما يتعلق بالمدنيين، الذين يعانون في الصراعات في أنحاء مختلفة من العالم.
ووصف الوضع في رفح بـ"المرعب"، وأضاف: "يجب أن تتوقف العمليات هناك".
وأكد ماكرون أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكنه أشار إلى أنه يجب القيام بذلك مع احترام القانون الدولي والإنساني، وأضاف أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين الفلسطينيين.
وكانت فرنسا أعربت علنا عن دعمها لإسرائيل، منذ بداية الهجوم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
واعترفت أيرلندا والنرويج وإسبانيا رسميا بفلسطين كدولة، اليوم الثلاثاء، وقال مسؤولون بلجيكيون إنهم سينتظرون أكثر قليلا للحصول على تأثير "مفيد".
وتواصل إسرائيل هجومها على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ومنذ ذلك الحين قُتل ما يقرب من 36,100 فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 81,000 آخرين.
وبعد أكثر من 7 أشهر من الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض، وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.
وتتهم إسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب "إبادة جماعية"، التي أمرت تل أبيب بضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.